إغاثة أطفال فلسطين تختتم مخيم الإرادة طريق الحياة بالخليل
نشر بتاريخ: 06/08/2015 ( آخر تحديث: 06/08/2015 الساعة: 23:51 )
الخليل - معا - إختتمت جمعية إغاثة أطفال فلسطين و جمعية الاحسان الخيرية المخيم الصيفي " الإرادة طريق الحياة " والذي أقيم في مركز محمد بن راشد لذوي الاحتياجات الخاصة التابع للجمعية، بحضور مجموعة من الشخصيات الاعتبارية والاجتماعية وذوي الطلبة المشاركين.
وأكدت أمل الهيموني مديرة مكتب الإغاثة في الخليل، على أهمية التعاون والتشارك مع الجمعيات والمؤسسات الفلسطينية المحلية في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، ونوهت إلى أنها المرة الأولى التي تقوم جمعية إغاثة أطفال فلسطين بدعم وتنظيم المخيم للأشخاص ذوي الاعاقة من فئة الإعاقات العقلية البسيطة.
وعبرت الهيموني عن بالغ سعادتها لهذا التعاون مع جمعية الإحسان الخيرية ومركزها وثمنت الجهود المبذولة في خدمة هذه الفئة وما تقدمه الجمعية من خدمات مميزة.
ومن جهته أشار، د. سميح الدويك رئيس جمعية الإحسان الخيرية، الى أن المخيم يحمل دلالات من خلال اسمه "الإرادة طريق الحياة "، وأن هذا الاسم نهج قويم بقوم بغرسه في طلاب ومنتسبي المركز ليستطيعوا مجابهة الحياة وصعابها.
وأضاف الدويك:"فكرة المخيم تركز على فكرة أن هؤلاء الطلبة لم يولدوا إطلاقاً ليكونوا في مواقع معزولة، وإنما كانت رؤيتنا وفلسفتنا على تنمية مهاراتهم الحياتية ليكونوا جزءً أصيلاً من أسرهم وعائلاتهم ومجتمعاتهم حيث قمنا بدمج طلبة المركز مع إخوانهم وأخواتهم ليتفهموا احتياجاتهم ولنعمق معنى التراحم والتعاضد والألفة مع أقرب الناس إليهم ".
وقدم الدويك خالص شكره وتقديره لجمعية إغاثة فلسطين على هذا التبرع، وقدم عظيم الشكر للطاقم الوظيفي والتطوعي الذي أشرف على المخيم.
وتخلل الحفل الختامي على مجموعة من الفقرات الفنية الهادفة والمعبرة عن فكرة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة والتي نالت استحسان واعجاب الحضور.
وقد شارك في المخيم مجموعة من طلبة مركز محمد بن راشد لذوي الاحتياجات الخاصة وإخوانهم الأسوياء بهدف تعميق مفهوم الدمج بين الأشخاص ذوي الاعاقة وأقرانهم من أجل تنمية قيم التعاون والتنسيق بين المشاركين, وكذلك تنمية المهارات الحياتية الأساسية على طريق الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الاعاقة.
وأكدت أمل الهيموني مديرة مكتب الإغاثة في الخليل، على أهمية التعاون والتشارك مع الجمعيات والمؤسسات الفلسطينية المحلية في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، ونوهت إلى أنها المرة الأولى التي تقوم جمعية إغاثة أطفال فلسطين بدعم وتنظيم المخيم للأشخاص ذوي الاعاقة من فئة الإعاقات العقلية البسيطة.
وعبرت الهيموني عن بالغ سعادتها لهذا التعاون مع جمعية الإحسان الخيرية ومركزها وثمنت الجهود المبذولة في خدمة هذه الفئة وما تقدمه الجمعية من خدمات مميزة.
ومن جهته أشار، د. سميح الدويك رئيس جمعية الإحسان الخيرية، الى أن المخيم يحمل دلالات من خلال اسمه "الإرادة طريق الحياة "، وأن هذا الاسم نهج قويم بقوم بغرسه في طلاب ومنتسبي المركز ليستطيعوا مجابهة الحياة وصعابها.
وأضاف الدويك:"فكرة المخيم تركز على فكرة أن هؤلاء الطلبة لم يولدوا إطلاقاً ليكونوا في مواقع معزولة، وإنما كانت رؤيتنا وفلسفتنا على تنمية مهاراتهم الحياتية ليكونوا جزءً أصيلاً من أسرهم وعائلاتهم ومجتمعاتهم حيث قمنا بدمج طلبة المركز مع إخوانهم وأخواتهم ليتفهموا احتياجاتهم ولنعمق معنى التراحم والتعاضد والألفة مع أقرب الناس إليهم ".
وقدم الدويك خالص شكره وتقديره لجمعية إغاثة فلسطين على هذا التبرع، وقدم عظيم الشكر للطاقم الوظيفي والتطوعي الذي أشرف على المخيم.
وتخلل الحفل الختامي على مجموعة من الفقرات الفنية الهادفة والمعبرة عن فكرة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة والتي نالت استحسان واعجاب الحضور.
وقد شارك في المخيم مجموعة من طلبة مركز محمد بن راشد لذوي الاحتياجات الخاصة وإخوانهم الأسوياء بهدف تعميق مفهوم الدمج بين الأشخاص ذوي الاعاقة وأقرانهم من أجل تنمية قيم التعاون والتنسيق بين المشاركين, وكذلك تنمية المهارات الحياتية الأساسية على طريق الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الاعاقة.