|
قوى وفعاليات بيت لحم: أزمة الانروا مفتعلة وعليها التراجع عن سياستها
نشر بتاريخ: 07/08/2015 ( آخر تحديث: 07/08/2015 الساعة: 17:13 )
بيت لحم -معا - اعتبرت قيادة القوى الوطنية في محافظة بيت لحم أن إجراءات تقليص الخدمات القديمة الجديدة التي تمارسها وكالة الغوث الدولية اتجاه أبناء شعبنا اللاجئ، إنما هي سياسات مدروسة وممنهجة، تنفذها الوكالة تدريجيا، للتملص من التزاماتها الإنسانية التي أنشأت من اجلها، وصولا إلى إنهاء كافة خدماتها في رعاية وحماية شعبنا اللاجئ، وتقديم كل ما يلزمه من مساعدات إنسانية، حتى تحقيق عودته إلى دياره ومدنه وقراه التي شرد منها بقوة الاحتلال.
وطالب البيان الأمم المتحدة وأمينها العام السيد بان كي مون، بالعمل الفوري على اعتماد موازنات الانروا كجزء من تخصيصات موازنات الأمم المتحدة السنوية، باعتبارها واحدة من أهم مؤسساتها العاملة، وذلك حتى لا تبقى موازنة الانروا، وعملها، وبرامجها المستقبلية مرهونة بسياسات ومزاج الدول المانحة. كما طالب البيان الدول العربية والإسلامية، الوقوف أمام مسؤولياته التاريخية والقومية اتجاه شعبنا، وتوفير ما يلزمه من دعم سياسي ومادي، لتمكينه من مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية المتواصلة، وتصديه للمخططات والمؤامرات الدولية التي تسعى لضياع حقوقه، والقضاء على قضيته الوطنية العادلة، واتخاذ الإجراءات العاجلة للضغط على الدول المانحة والوكالة، ودفعهم لتنفيذ ما عليهم من التزامات اتجاه شعبنا في مخيمات وأماكن اللجوء في الوطن والشتات والمنافي البعيدة. وقرر المجتمعون صياغة رسالة عاجلة للسيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، للتعبير عن موقف شعبنا الرافض لسياسات الانروا، وإصراره على التمسك بثوابته وحقوقه الوطنية، ووقوفه بوجه سياسات الاحتلال الإجرامية، ومواصلة مقاومته الوطنية المشروعة حتى تحقيق امانية وطموحاته الوطنية، والتصدي لكافة المؤامرات الدولية التي تستهدف قضيتنا الوطنية العادلة. كما قرر المجتمعون توجيه رسالة للرئيس أبو مازن، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ودائرة شؤون اللاجئين، وقيادة القوى الوطنية والإسلامية، والحكومة الفلسطينية، لوضع استرتيجية وطنية شاملة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه قضيتنا الوطنية، وتستهدف ثوابت وحقوق شعبنا وبالأخص (حق العودة)، الذي حفظته المواثيق والأعراف الدولية، وتدعوهم للتحرك العاجل على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، وكافة الدول ذات العلاقة، لوضع حد للسياسات الخطيرة التي تنفذها الانروا، وللضغط على الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها المالية. وأخيرا اقر المجتمعون تشكيل لجنة قيادية تضم ممثلين عن القوى الوطنية، واللجان الشعبية للمخيمات، وكافة المؤسسات المختصة بشؤون اللاجئين، ومؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، لصياغة البرنامج الوطني للتحركات الشعبية، والفعاليات النضالية المناهضة لسياسات الانروا والدول المانحة لها، والمطالبة بالحفاظ على حقوق شعبنا حتى زوال الاحتلال، وعودة الشعب اللاجئ إلى دياره ومدنه وقراه التي هجر منها، وممارسة حقه بتقرير المصير، وإقامة وتجسيد دولته الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس. |