وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اعلام الأسرى : إطعام الاسير "علان" قسراً تمهيداً لقتله

نشر بتاريخ: 08/08/2015 ( آخر تحديث: 11/08/2015 الساعة: 09:35 )
رام الله- معا- حذر مكتب اعلام الأسرى, من اقدم الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ قانون التغذية القسرية على الأسير محمد نصر الدين مفضي علان (31 عاما) من نابلس, والمضرب عن الطعام منذ (55بوماً), ويقبع في غرفة العناية المكثفة في مستشفى "سروكا" الإسرائيلي.

وذكر البيان أن النيابة العسكرية الاسرائيلية أبلغت، أمس, محامي الأسير المضرب عن الطعام محمد علان (31 عاما)؛ انها ستبدأ بتنفيذ قانون التغذية القسرية بحق الأسير علان اليوم السبت..

وقال "اعلام الأسرى" في بيان له السبت:" (إسرائيل) تضيف جريمة جديدة بحق الأسرى, وتنفيد التغذية القسرية بحق الأسير "علان" تمهيداً لقتله."

وأضاف البيان " إطعام (اسرائيل) للأسير "علان" قسراً، يعد خرقا لما هو مقبول قانونيا في العالم، محاولة لكسر إرادته عبر انتهاك حقه وحريته بجسده."

وأوضح أن قانون التغذية القسري يسمح بإطعام الأسرى المضربين قسرا، ويخول للمحكمة إعطاء الضوء الأخضر للطبيب بإطعام ومعالجة المضرب عن الطعام قسرا، بما يخالف إرادته ويتناقض مع قانون حقوق المريض.

وأشار "اعلام الأسرى" إلى أن إذا أرادت (اسرائيل) أن توقف الإضرابات عن الطعام من الأجدر بها معالجة أسبابها بتوفير ظروف إنسانية للأسرى بدلا من أن تنتهك حياة الأسير, والأخلاقيات الطبية والقانون الدولي.

ونوه البيان إلى أن الإضراب عن الطعام وسيلة من وسائل الاحتجاج السلمي وآخر محطاته سعي الأسير للوصول لأهدافه، واستخدام "التغذية القسرية" يسمح (لإسرائيل) من خلاله بقتل الأسير الفلسطيني.

كما وأشار البيان إلى أن مصلحة السجون الإسرائيلية حاولت سابقا استخدام التغذية القسرية لقمع إضرابات الأسرى الفلسطينيين ما أسفر عن استشهاد ثلاثة منهم، وهم عبد القادر أبو الفحم عام 1970، وراسم حلاوة وعلي الجعفري عام 1980.

وطالب مكتب اعلام الأسرى بتحرك دولي وبتدخل من مؤسسات حقوق الإنسان؛ حتى لا تحدث كارثة انسانية بحق الأسير محمد علان, محذراً من تطبيق قانون التغذية القسرية بحقه.