|
سوريا تدين بشدة جريمة حرق عائلة دوابشة
نشر بتاريخ: 09/08/2015 ( آخر تحديث: 09/08/2015 الساعة: 18:06 )
دمشق- مراسل معا - التقى صباح اليوم مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السفير أنور عبد الهادي، مع الدكتور فيصل مقداد، نائب وزير الخارجية السوري في مقر وزارة الخارجية بدمشق لبحث آخر تطورات الأوضاع في المنطقة والتحركات السياسية الأخيرة، مؤكدين على ضرورة اخلاء المخيم من السلاح والمسلحين تمهيدا لعودة أهله اليه.
كما ورحب السفير عبد الهادي بقرار الحكومة السورية بعودة أهالي حجيره إلى منازلهم وخلال الأيام المقبلة سيتم عودة أهالي السبينة والحسينية، وأوضح عبد الهادي خلال اللقاء على الموقف الفلسطيني الداعم للحل السياسي في سوريا على اساس الحوار بين جميع مكونات الشعب السوري ودعم الشعب السوري في مواجهة الارهاب الذي يستهدف المنطقة برمتها. من جهته أدان الدكتور مقداد الجريمة النكراء التي قام بها قطعان المستوطنين وبدعم من حكومة الاحتلال باحراق منزل عائلة الدوابشة والتي ادت إلى استشهاد الطفل علي الدوابشة ووالده، واعتبرها جريمة حرب داعياً الأمم المتحدة لمحاكمة الكيان الاسرائيلي الرافض للشرعية الدولية والذي يعتبر خارجاً عن القانون الدولي، مؤكداً على أن سوريا تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وبين مقداد دعمه للموقف الفلسطيني في الحصول على قرار من مجلس الأمن بوضع جدول زمني لانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود عام 1967، كما وشكر القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، لحرصها على اللقاءات المستمرة والتشاور بقضايا المنطقة. |