تميم البرغوثي يحيي لقاءً شعرياً في جامعة بيرزيت
نشر بتاريخ: 25/09/2007 ( آخر تحديث: 25/09/2007 الساعة: 16:05 )
بيرزيت- معا- نظمت اللجنة الثقافية في مجلس الطلبة بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت يوم الثلاثاء 25 أيار 2007، لقاءً شعرياً للشاعر تميم البرغوثي في قاعة كمال ناصر، بحضور حشد من الطلبة والأساتذة والعاملين في الجامعة.
وافتتح اللقاء عميد شؤون الطلبة الأستاذ عبد الكريم أبو خشان، مرحباً ومفتخراً بالشاعر الفلسطيني الذي تحدث عن أوجاع الوطن بين سطور شعره. ومن جانبه رحب رئيس مجلس الطلبة فادي حمد بالبرغوثي منوهاً إلى دوره كشاعر في حمل القضية الفلسطينية وشرح جراحاتها بين سطور شعره، كما قدم دراعاً تذكارياً باسم مجلس الطلبة تقديراً له ولجهوده في خدمة الثقافة واللغة العربية.
وحيا البرغوثي الطلبة الذين قدموا لسماع شعره التي استمرت على مدى ساعتين مستهلاً إياها بقصيدة "القدس" ثم "الوطن العربي" و "أمر طبيعي"و "عجل سيارة العسكر" و"القهوة".
تلا ذلك فتح باب الحوار والنقاش بين البرغوثي وحشود الطلبة التي انهالت عليه بالأسئلة حول اسلوبه الشعري وطريقة ادائه، فيما سأل آخرون عن مسابقة امير الشعراء التي حصل فيها الشاعر تميم البرغوثي على المرتبة الخامسة رافضا التعليق على المسابقة موضحا انه لولا تلك المسابقة لما كان بين جموع طلبة وأساتذة جامعة بيرزيت.
وقال الشاعر البرغوثي ان الشعر مثله مثل أي كلام خاصة ان بعض الكلام مفرح واخر محزن، انما ياتي دور الشاعر في جذب القراء والجمهور، موضحا أن دواوينه الشعرية الاربع لم توزع في فلسطين بسبب سفره في الخارج وعدم عودته الا في عام 1998، وفي هذا الوقت، خاصة ان معظم دواوينه الشعرية طبعت في القاهرة، مؤكدا ان ديوانا جديدا سيطبع في فلسطين قريبا يتضمن قصائده الشعرية الجديدة، فيما سيعمل جاهدا على طباعة دواوينه الاخرى وتوزيعها في السوق الفلسطينية.
وأضاف الشاعر تميم معلقا على بعض الاسئلة السياسية خاصة انه حاصل على درجة الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة بوسطن في الولايات المتحدة الامريكية : "عندما قدمت الى فلسطين واليكم في جامعة بيرزيت لم أقرر ان اتحدث بالسياسية، على الرغم من انني ادرس السياسة، لكن ان يعيش المواطن يوما واحدا في فلسطين تحت ظروف الحصار والاحتلال يغني عن قراءة 70 كتاب، في مجال السياسة، مؤكدا أن ظروف العيش تحت قهر الاحتلال لها أثر كبير على المواطنين، الا ان السياسية لن تكون كذلك دون أن يكون هناك مقاومة لهذا الاحتلال.
يذكر أن تميم البرغوثي شاعر فلسطيني ولد في القاهرة سنة 1977، وله أربع دواوين شعر، نشر قصائده في عد من الصحف والمجلات العربية كأخبار الأدب والدستور والعربي والسفير اللبنانية والرأي الأردنية. حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2004 وعمل استاذاً مساعداً للعلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، ثم عمل ببعثة الأمم المتحدة في السودان.
وافتتح اللقاء عميد شؤون الطلبة الأستاذ عبد الكريم أبو خشان، مرحباً ومفتخراً بالشاعر الفلسطيني الذي تحدث عن أوجاع الوطن بين سطور شعره. ومن جانبه رحب رئيس مجلس الطلبة فادي حمد بالبرغوثي منوهاً إلى دوره كشاعر في حمل القضية الفلسطينية وشرح جراحاتها بين سطور شعره، كما قدم دراعاً تذكارياً باسم مجلس الطلبة تقديراً له ولجهوده في خدمة الثقافة واللغة العربية.
وحيا البرغوثي الطلبة الذين قدموا لسماع شعره التي استمرت على مدى ساعتين مستهلاً إياها بقصيدة "القدس" ثم "الوطن العربي" و "أمر طبيعي"و "عجل سيارة العسكر" و"القهوة".
تلا ذلك فتح باب الحوار والنقاش بين البرغوثي وحشود الطلبة التي انهالت عليه بالأسئلة حول اسلوبه الشعري وطريقة ادائه، فيما سأل آخرون عن مسابقة امير الشعراء التي حصل فيها الشاعر تميم البرغوثي على المرتبة الخامسة رافضا التعليق على المسابقة موضحا انه لولا تلك المسابقة لما كان بين جموع طلبة وأساتذة جامعة بيرزيت.
وقال الشاعر البرغوثي ان الشعر مثله مثل أي كلام خاصة ان بعض الكلام مفرح واخر محزن، انما ياتي دور الشاعر في جذب القراء والجمهور، موضحا أن دواوينه الشعرية الاربع لم توزع في فلسطين بسبب سفره في الخارج وعدم عودته الا في عام 1998، وفي هذا الوقت، خاصة ان معظم دواوينه الشعرية طبعت في القاهرة، مؤكدا ان ديوانا جديدا سيطبع في فلسطين قريبا يتضمن قصائده الشعرية الجديدة، فيما سيعمل جاهدا على طباعة دواوينه الاخرى وتوزيعها في السوق الفلسطينية.
وأضاف الشاعر تميم معلقا على بعض الاسئلة السياسية خاصة انه حاصل على درجة الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة بوسطن في الولايات المتحدة الامريكية : "عندما قدمت الى فلسطين واليكم في جامعة بيرزيت لم أقرر ان اتحدث بالسياسية، على الرغم من انني ادرس السياسة، لكن ان يعيش المواطن يوما واحدا في فلسطين تحت ظروف الحصار والاحتلال يغني عن قراءة 70 كتاب، في مجال السياسة، مؤكدا أن ظروف العيش تحت قهر الاحتلال لها أثر كبير على المواطنين، الا ان السياسية لن تكون كذلك دون أن يكون هناك مقاومة لهذا الاحتلال.
يذكر أن تميم البرغوثي شاعر فلسطيني ولد في القاهرة سنة 1977، وله أربع دواوين شعر، نشر قصائده في عد من الصحف والمجلات العربية كأخبار الأدب والدستور والعربي والسفير اللبنانية والرأي الأردنية. حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2004 وعمل استاذاً مساعداً للعلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، ثم عمل ببعثة الأمم المتحدة في السودان.