وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كل الخيارات مفتوحة امام شعبنا للرد على جرائم المستوطنين

نشر بتاريخ: 09/08/2015 ( آخر تحديث: 09/08/2015 الساعة: 19:58 )
رام الله- معا -  اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، ان عمليات القتل والارهاب والترويع التي يمارسها المستوطون في الضفة الغربية، لن تخيف شعبنا ولن ترهبه عن مواصلة نضاله الوطني حتى انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتامين حق العودة للاجئين وفق القرار الاممي 194 وحق المصير، باعتيارها حقوق اقرتها قرارت الشرعية الدولية وتمثل برنامج الاجماع الوطني الذي يجب الانخراط الواسع من قبل شرائح وفئات الشعب الفلسطيني لاستعادة روح الانتفاضة الاولى حتى انجاز مرحلة التحرر الوطني في دولة كاملة السيادة على ارضها ومواردها ومقدراتها.
 
وشددت القوى في بيان صادر عنها عقب اجتماعها برام الله ظهر اليوم  الاحد ان كل الخيارات مفتوحة امام الشعب وقواه لمواجهة ارهاب دولة الاحتلال، وذراعها الضارب في الارضي الفلسطنية، والتصدي لقطعان المستوطين الذين يستبيحون كل ما هو فلسطيني ضمن مخطط التطهير العرقي لافراغ الارض من اصاحابها، معتبرين أن علميات القتل والدهس ومسلسل الاعتداءات اليومية التعبير الاوضح على ما يجري بحق الشعب.

واكدت القوى ان الاحتلال بكل تعبيرات واشكال وجوده فوق ارضنا هدف مشروع للمقاومة وللشعب، مبينة ان عمليات القتل اليومي لن تمر دون عقاب، داعية الى تشكيل لجان للحراسة، وتوفير كل المقومات اللوجستية والفنية للجانها، كما دعت الى قطع الطرق التي يسلكها المستوطين، والى الانتقال للفعل لمواجهة هؤلاء الجبناء بعزيمة واصرار واستعداد عالي من الجميع للعمل المشترك وتوحيد الجهود في اطار جبهة موحدة للمقاومة الشعبية.
  
كما دعت المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والعمل على اتخاذ الاجراءات والخطوات الفعلية الملزمة بقوة الشرعية الدولية لوقف العدوان الاسرائيلي، والكف عن الصمت المريب تجاه ما ايجري من جرائم ، كما دعت الى فرض العزلة الدولية على اسرائيل باعتبارها تمثل خطرا على الامن والسلم الدوليين ، واخراجها خارج القانون الدولي وفرض المقاطعة الدولية الشاملة عليها حتى تمتثل للقوانين الدولية.
 
وفي سياق متصل بينت القوى مساندتها للخطوات النضالية التي شرع الاسرى في نفحة وريمون وايشل والنقب وغيرها من السجون والمعتقلات ردا على عمليات القمع والتنكيل اليومي التي يتعرضون لها، داعية الى اسناد الاضراب البطولي الذي يخوضه ما يقارب المئتي اسير في عدة سجون، محملة في بيانها دولة الاحتلال ومصلحة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير علان بعد 56 يوما من الاضراب المتواصل واقرار تغذيته قسريا في مخالفة واضحة للقانون الدولي.
  
وختمت القوى بيانها بدعوة جماهير الشعب الفلسطينيالى الرد بكل قوة على محاولات الاقتحام،  او مهاجمة القرى بشكل موحد وواسع، واستعادة روح الوحدة الميدانية والكفاحية حتى دحر الاحتلال.