الفريق الوطني للتعداد في محافظة رام الله يلتقي طالبات كلية فلسطين التقنية للبنات
نشر بتاريخ: 25/09/2007 ( آخر تحديث: 25/09/2007 الساعة: 18:55 )
رام الله -معا- التقى الفريق الوطني للتعداد في محافظة رام الله والبيرة، اليوم، مع طالبات كلية فلسطين التقنية للبنات في رام الله، اليوم الثلاثاء، وذلك بالتعاون مع إدارة الكلية، وقسم العلاقات العامة فيها، وذلك في قاعة الاجتماعات فيها.
وافتتح اللقاء مدير التعداد في المحافظة خالد أبو خالد الذي أكد أن التعداد هو مشروع وطني كبير يخدم جميع فئات الشعب الفلسطيني، ولا ينتمي لأي فصيل أو حزب سياسي، حيث سيتم تعميم الفائدة على كافة فئات الشعب الفلسطيني، باعتباره مشروعاً وطنياً يحمل أبعاداً تنموية.
وأوضح أبو خالد أن التعداد يحمل أبعاداً سياسية تتمثل في تجسيد الشعب الفلسطيني لسيادته على الأرض، فضلاً عن كونه استحقاق تنموي، حيث يشكل الأساس في عملية التخطيط التنموية، باعتبار أن البيانات تشكل الأساس في عملية البحث العلمي، حيث يعتبر التعداد أساساً في الحصول على البيانات، لافتاً إلى أنه بدون معرفة عدد السكان لا يمكن معرفة الاحتياجات.
وأكد أن الفريق الوطني أنهى المرحلة الأولى للتعداد وهي المتمثلة بعملية حزم وحصر مناطق العد، حيث تم تقسيم المحافظة إلى 474 منطقة عد، ثم باشر بالمرحلة الثانية وهي مرحلة ترقيم جميع المباني والمساكن والمنشآت.
وبين أن التعداد يشكل حصراً شاملاً لجميع السكان والمساكن والمنشآت في فلسطين في ليلة الإسناد الزمني للتعداد، والتي تبدأ يوم 1/ 12/ 2007، وتنتهي مساء يوم 16/ 12/ 2007.
وشدد أبو خالد على أن التعداد سيشمل وحملة الهوية الزرقاء، داعياً إياهم إلى التعاون مع الباحثين والمساهمة في إنجاح التعداد، مشدداً على أن البيانات التي يحصل عليها الباحثون من المواطنين، ستكون بيانات سرية جداً، وهي محمية بقانون الإحصاءات العامة، داعياً إياهم إلى عدم التخوف من التعداد.
وأشار إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات التي ينظمها الفريق الوطني للتعداد بغية تقديم نبذة تعريفية عن التعداد وأهدافه والفوائد المرجوة منه، حيث تستهدف الحملة الإعلامية طلبة الكليات والجامعات.
ونوه إلى أن اللقاء يهدف إلى إيصال رسالة إلى الطالبات لينقلها بدورهن إلى ذويهن، حتى تسهم الطالبات في الترويج والتعريف بالتعداد، وضرورة التعاون مع الباحثين الميدانيين والمحافظة على الإشارات التي وضعت وستوضع على الجدران.
بدوره، أكد مدير العلاقات العامة في الكلية نياز ضيف الله أن اللقاء يهدف إلى توعية وتثقيف الطالبات بالتعداد ودوره في التنمية، مطالباً إياهم بنقل هذه الرسائل إلى أهاليهن وتجمعاتهن الجغرافية، مما يسهل تنفيذ التعداد.
وافتتح اللقاء مدير التعداد في المحافظة خالد أبو خالد الذي أكد أن التعداد هو مشروع وطني كبير يخدم جميع فئات الشعب الفلسطيني، ولا ينتمي لأي فصيل أو حزب سياسي، حيث سيتم تعميم الفائدة على كافة فئات الشعب الفلسطيني، باعتباره مشروعاً وطنياً يحمل أبعاداً تنموية.
وأوضح أبو خالد أن التعداد يحمل أبعاداً سياسية تتمثل في تجسيد الشعب الفلسطيني لسيادته على الأرض، فضلاً عن كونه استحقاق تنموي، حيث يشكل الأساس في عملية التخطيط التنموية، باعتبار أن البيانات تشكل الأساس في عملية البحث العلمي، حيث يعتبر التعداد أساساً في الحصول على البيانات، لافتاً إلى أنه بدون معرفة عدد السكان لا يمكن معرفة الاحتياجات.
وأكد أن الفريق الوطني أنهى المرحلة الأولى للتعداد وهي المتمثلة بعملية حزم وحصر مناطق العد، حيث تم تقسيم المحافظة إلى 474 منطقة عد، ثم باشر بالمرحلة الثانية وهي مرحلة ترقيم جميع المباني والمساكن والمنشآت.
وبين أن التعداد يشكل حصراً شاملاً لجميع السكان والمساكن والمنشآت في فلسطين في ليلة الإسناد الزمني للتعداد، والتي تبدأ يوم 1/ 12/ 2007، وتنتهي مساء يوم 16/ 12/ 2007.
وشدد أبو خالد على أن التعداد سيشمل وحملة الهوية الزرقاء، داعياً إياهم إلى التعاون مع الباحثين والمساهمة في إنجاح التعداد، مشدداً على أن البيانات التي يحصل عليها الباحثون من المواطنين، ستكون بيانات سرية جداً، وهي محمية بقانون الإحصاءات العامة، داعياً إياهم إلى عدم التخوف من التعداد.
وأشار إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات التي ينظمها الفريق الوطني للتعداد بغية تقديم نبذة تعريفية عن التعداد وأهدافه والفوائد المرجوة منه، حيث تستهدف الحملة الإعلامية طلبة الكليات والجامعات.
ونوه إلى أن اللقاء يهدف إلى إيصال رسالة إلى الطالبات لينقلها بدورهن إلى ذويهن، حتى تسهم الطالبات في الترويج والتعريف بالتعداد، وضرورة التعاون مع الباحثين الميدانيين والمحافظة على الإشارات التي وضعت وستوضع على الجدران.
بدوره، أكد مدير العلاقات العامة في الكلية نياز ضيف الله أن اللقاء يهدف إلى توعية وتثقيف الطالبات بالتعداد ودوره في التنمية، مطالباً إياهم بنقل هذه الرسائل إلى أهاليهن وتجمعاتهن الجغرافية، مما يسهل تنفيذ التعداد.