|
مختصون: التغذية القسرية لقتل الاسرى
نشر بتاريخ: 10/08/2015 ( آخر تحديث: 11/08/2015 الساعة: 09:48 )
غزة- معا - أجمع مختصون في شؤون الأسرى اليوم الاثنين، على أن التغذية القسرية التي يتّبعها الاحتلال الاسرائيلي مع الأسرى ما هي الا جريمة تُرتكب بحق الأسرى لقتلهم وانتهاك حقوقهم.
وأكد المختصون في احاديث خاصة لـ"معا" خلال وقفة تضامنية للقوى الوطنية والاسلامية اليوم من أمام مقر الأمم المتحدة في غزة على ضرورة التدخل العاجل لحماية الأسير محمد علان من التغذية القسرية التي هي احدى أشكال القمع والتنكيل. وقال نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية:" ان الجسد والعقل الفلسطيني والأمعاء الخاوية الفلسطينية تنتصر كل يوم على لغة القمع والقيد ولغة العزل الانفرادي والنقل التعسفي والاهمال الطبي". وبين الوحيدي بأن اللغة العربية بمختلف لهجاتها الفلسطينية تنتصر على اللغة العبرية وعلى كل من يتواطأ مع قضية الاسرى ، داعياً الأمم المتحدة بأن تنتصر الى الأسرى والى النصوص الانسانية التي جاءت في القانون الدولي الانساني. ومن جانبه قال أسامة مرتجى مدير العلاقات العامة في رابطة الأسرى والمحررين في فتح :"ان اسرانا يواجهون السجان الاسرائيلي بكافة أشكال التحدي والصمود، مطالباً المؤسسات الدولية والحقوقية ان تقف وقفة انسانية مع الأسرى تحديداً الأسير محمد علان المضرب عن الطعام". وفي ذات السياق قال محمود الزق القيادي في هيئة العمل الوطني " نحن ضد القرار الفاشي المتمثل في الطعام القسري للأسرى المضربين عن الطعام وأن هذا القرار جاء مناقضاً لكل القوانين الدولية ". واضاف" أن هناك شريحة واسعة من المجتمع الاسرائيلي ضد هذا القانون وتحديداً نقابة الأطباء الاسرائيلية التي رفضت الالتزام به". ومن جهته دعا تيسير البرديني مفوض عام الأسرى والمحررين بحركة فتح القيادات والفصائل الفلسطينية للعمل على اطلاق الأسرى وانهاء معاناتهم، مؤكداً على أن القرار ضد الأسرى المتمثل في الاطعام القسري هو اعدام لهم بطريقة التفافية وأن هذا القرار أعدم 3 أسرى داخل سجن نفحة. ويذكر أن محمد علان أحد الأسرى المضربين عن الطعام منذ 57 يوميا. |