وزارة الاسرى تحمل ادارة السجون مسؤولية التنكيل باسرى سجن نيتسان وتعذيبهم
نشر بتاريخ: 25/09/2007 ( آخر تحديث: 25/09/2007 الساعة: 23:32 )
رام الله -معا- حملت وزارة شؤون الاسرى والمحررين ادارة "مصلحة السجون الاسرائيلية" مسؤولية التنكيل الوحشي الذي قامت به وحدات اسرائيلية في سجن نيتسان يوم امس، ودعت المؤسسات الدولية والانسانية للاطلاع بدورها والقيام بواجباتها في توفير الحماية للاسرى الفلسطينيين السياسيين لدى الاحتلال الاسرائيلي وخصوصا ما حصل من تنكيل بحقهم .
وقالت الوزارة في بيان وصل معا نسخة منه ان سلطات الاحتلال قامت باقتحام الغرف في قسمين من اقسام السجن وخاصة قسم 9 حيث قامت بقطع الكهرباء و تكبيل جميع الاسرى واعتدت عليهم بالضرب المبرح دون تمييز بين شاب او كبير في السن دون مراعاة وجود الاسرى المرضى بينهم , حيث تم تحويل اثنين منهم للمستشفى نتيجة اصابتهم بجروح بالغة احدهم اسير يدعى رامز محمد الحاج وهو مريض بمرض نفسي ولم ويقدم له العلاج المناسب, كما تم عزل 10 اسرى في الزنازين الانفرادية - وهم الاسرى المتواجدين في غرفة رقم 9 مع الاسير رامز - : وهبي دار يحيى, وسام الاسمر, يوسف حماد, خلدون صبيح, عودة البرغوثي, حسن البرغوثي, حمزة البرغوثي, سمير صبيح, رامز محمد الحاج, ابراهيم اسناف من بيت ريما الذي فقد بصره في العين اليمنى نتيجة الاهمال الطبي وعدم تقديم العلاج اللازم له وما زال يعاني من الام في عينه ورغم ذلك تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح على راسه بالعصي.
كما قامت الوحدات الخاصة ببعثرة محتويات الغرف وسكب جميع المواد على بعضها - القهوة مع الشاي ومعجون الاسنان - فوق ملابس الاسرى .
وكذلك تمت مصادرة جميع الادوات الكهربائية - تلفاز, بلاطة, ابريق, مراوح - وكذلك تمت مصادرة ما تبقى من مواد الكانتينه التي اشتراها الاسرى من المبالغ الخاصة بهم, وتم حرمان الاسرى من مواد الكانتينه, ومصادرة جميع الادوات المصنوعة من الزجاج مثل كؤوس الشرب .
وتم تقليص فترة الفورة الى نصف ساعة فقط يوميا ويمنع اختلاط الاسرى من القسمين مع بعضهم نهائيا .
واستنكرت الحركة الاسيرة ما جرى في نيتسان وحملت نتيجة ما حصل لادارة السجن المستمرة في سياستها المتعمدة بانكار حق الاسرى بتلقي العلاج المناسب واهمال حالتهم الصحية والنفسية وان على ادارة السجن تحمل مسؤولية ما حدث بدلا من معاقبتهم بشكل وحشي وجماعي.
وكان الاسير رامز محمد الحاج من سكان بيتونيا ومعتقل منذ نحو عام قد قام بطعن الضابط المسؤول في قسم 9 في رقبته بشفرة اثناء تفتيش الغرفة رقم 9 يوم امس، والاسير رامز مصاب بمرض نفسي ولديه ملف طبي بذلك, ولم يخضع لعلاج نفسي من قبل طبيب السجن او تحويله لطبيب مختص رغم علم الادارة بوضعه الصحي السيء وانه يشكل خطرا على نفسه ومن حوله.
وقالت الوزارة في بيان وصل معا نسخة منه ان سلطات الاحتلال قامت باقتحام الغرف في قسمين من اقسام السجن وخاصة قسم 9 حيث قامت بقطع الكهرباء و تكبيل جميع الاسرى واعتدت عليهم بالضرب المبرح دون تمييز بين شاب او كبير في السن دون مراعاة وجود الاسرى المرضى بينهم , حيث تم تحويل اثنين منهم للمستشفى نتيجة اصابتهم بجروح بالغة احدهم اسير يدعى رامز محمد الحاج وهو مريض بمرض نفسي ولم ويقدم له العلاج المناسب, كما تم عزل 10 اسرى في الزنازين الانفرادية - وهم الاسرى المتواجدين في غرفة رقم 9 مع الاسير رامز - : وهبي دار يحيى, وسام الاسمر, يوسف حماد, خلدون صبيح, عودة البرغوثي, حسن البرغوثي, حمزة البرغوثي, سمير صبيح, رامز محمد الحاج, ابراهيم اسناف من بيت ريما الذي فقد بصره في العين اليمنى نتيجة الاهمال الطبي وعدم تقديم العلاج اللازم له وما زال يعاني من الام في عينه ورغم ذلك تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح على راسه بالعصي.
كما قامت الوحدات الخاصة ببعثرة محتويات الغرف وسكب جميع المواد على بعضها - القهوة مع الشاي ومعجون الاسنان - فوق ملابس الاسرى .
وكذلك تمت مصادرة جميع الادوات الكهربائية - تلفاز, بلاطة, ابريق, مراوح - وكذلك تمت مصادرة ما تبقى من مواد الكانتينه التي اشتراها الاسرى من المبالغ الخاصة بهم, وتم حرمان الاسرى من مواد الكانتينه, ومصادرة جميع الادوات المصنوعة من الزجاج مثل كؤوس الشرب .
وتم تقليص فترة الفورة الى نصف ساعة فقط يوميا ويمنع اختلاط الاسرى من القسمين مع بعضهم نهائيا .
واستنكرت الحركة الاسيرة ما جرى في نيتسان وحملت نتيجة ما حصل لادارة السجن المستمرة في سياستها المتعمدة بانكار حق الاسرى بتلقي العلاج المناسب واهمال حالتهم الصحية والنفسية وان على ادارة السجن تحمل مسؤولية ما حدث بدلا من معاقبتهم بشكل وحشي وجماعي.
وكان الاسير رامز محمد الحاج من سكان بيتونيا ومعتقل منذ نحو عام قد قام بطعن الضابط المسؤول في قسم 9 في رقبته بشفرة اثناء تفتيش الغرفة رقم 9 يوم امس، والاسير رامز مصاب بمرض نفسي ولديه ملف طبي بذلك, ولم يخضع لعلاج نفسي من قبل طبيب السجن او تحويله لطبيب مختص رغم علم الادارة بوضعه الصحي السيء وانه يشكل خطرا على نفسه ومن حوله.