طلاب مخيم الجلزون يغلقون الشارع الرئيسي احتجاجاً
نشر بتاريخ: 11/08/2015 ( آخر تحديث: 11/08/2015 الساعة: 19:35 )
رام الله - معا - أكد عشرات الطلبة من مخيم الجلزون، شمالي رام الله، اليوم الثلاثاء، رفضهم التام تأجيل العام الدراسي في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وأغلق الطلاب الشارع الرئيسي لقرابة الساعة من الزمان، من خلال وقفة احتجاجية، عند مدخل المخيم، احتجاجاً على نية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تقليص خدماتها المقدمة للاجئين، التي قد تصل إلى تأجيل العام الدراسي المقبل.
وتستمر الفعاليات الاحتجاجية خلال الأسبوع الحالي والمقبل، حيث سيتم رفع الرايات السوداء فوق منازل المخيم غداً، والخروج بمظاهرة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في رام الله، كما سيتم عقد مؤتمر للاجئين في المخيمات داخل وخارج فلسطين، للنظر في تقليص الأونروا خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
واعتبر رئيس اللجنة الشعبية في المخيم، محمود مبارك، أن المجتمع الدولي والوكالة يتجاهلون قضية اللاجئين بتقليص الخدمات، لذلك فإن المخيمات لن تسمح بتأجيل العام الراسي وتجهيل أبنائها.
وقال مبارك إن الخطوات الاحتجاجية التي بدأت بها المخيمات، جاءت بناءً على تسريبات من وكالة الأونروا، تأجيل العام الدراسي المقبل لمدة أربعة أسابيع أو أربعة أشهر.
وتابع مبارك ان الوكالة قلّصت خدماتها بشكل حاد جداً، فعند اجتماعنا معهم كانوا يخبرونا أن التعليم والصحة خط أحمر، إلا أنهم للأسف تجاوزوا الخط الأحمر في التعليم والصحة، وقاموا بوقف التحويلات الطبية، ووقف التعيينات.
وقال "أن الوكالة رضخت للضغوط الدولية الممارسة عليها، ورأى أن 100 مليون دولار عجز في ميزانية الوكالة، لا تُعجز الدول الأوروبية والولايات المتحدة عن دفعها، فهي السبب في نكبتنا".
وأكد مبارك أن إغلاق مدارس الأونروا وتأجيل الدراسه فيها، يعني تدمير جيل بأكمله وتحطيم مستقبل أبناء اللاجئين، ويشكل خطرًا على المدرسين والموظفين والطلبة.