|
الإعلام تطالب مجلة "ناشونال جيوغرافيك" بالاعتذار
نشر بتاريخ: 11/08/2015 ( آخر تحديث: 11/08/2015 الساعة: 22:49 )
رام الله - معا - وفا - طالب وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، مجلة &39;، بسحب خارطة تعبث بجغرافية وقداسة القدس وفلسطين من الأسواق، وتقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني والعربي.
وجاءت مطالبة خليفة هذه، خلال مؤتمر عقدته صحفي وزارة الإعلام اليوم الثلاثاء، تحت عنوان: &39;، وتحدث فيه رئيس الأرشيف الوطني الفلسطيني محمد بحيص. وقال خليفة: قمنا بمخاطبة المندوبية الفلسطينية لدى جامعة الدول العربية، حتى يكون هناك حراك وتفعيل فلسطيني وعربي متكامل لمواجهة التزييف والتزوير الذي تمارسه دولة الاحتلال بحق الجغرافية الفلسطينية، وتشويهها. وتابع: 'خاطبنا دولة الإمارات التي تبث منها محطة ناشونال جيوغرافيك، خاصة أنها تملك جمهورا عريضا يؤمن بمصداقية ما تنشره، وطالبنا بتوحيد الجهد العربي أمام هذا التزييف في الحقائق، وضرورة أن تقوم &39; بدفع كل ما تم تحصيله من بيع للخارطة، وتقديمه للمؤسسات التعليمية والأرشيفية والثقافية الفلسطينية'. ودعا خليفة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين &39; إلى حماية الأرشيف الفلسطيني، خاصة أنها تمتلك الجزء الأكبر منه، في الوقت الذي تبيع فيه ناشونال جيوغرافيك الخارطة المزيفة بستة دولارات. بدوره، عرض بحيص الخارطة التي حصل عليها الأرشيف، وتنشر للمرة الأولى، وتحمل دمغة ناشونال جيوغرافيك، التي تطبعها وتوزعها، وتروج للتزييف والتزوير الذي تقوم به دولة الاحتلال لتاريخ فلسطين والعبث بجغرافية وديموغرافية المنطقة، وتوضح خطوات إحلال الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة والمسجد الأقصى، كما تحوي معلومات تُدلل على أن اليهود أقلية تبلغ 66 ألفا، يقابلهم نحو 5.2 مليون فلسطيني، وتوضح تلاعبا في بعض الأماكن الدينية والتاريخية والأثرية، كدرج مقبرة الرحمة من جهة سلوان والذي يقود للمصلى المرواني، وتقدم معلومات مغلوطة للسياح الذين تُجبرهم دولة الاحتلال على المشي في أنفاق تحت البلدة القديمة والأماكن المقدسة، وتمنعهم من الاختلاط مع سكان المدينة المقدسة. وبين بحيص أن الخارطة الصادرة عن جمعية تعتبر نفسها تثقيفية وتعليمية، تحمل تطاولا على الأمة العربية والإسلامية، ومغالطات دينية، وخلفية الخارطة تضع الهيكل المزعوم في مكان قبة الصخرة، وتُشير إلى أن المسجد القبلي هو قاعات كبيرة تابعة للهيكل، وبالتالي فإن الخارطة هي خزعبلات جغرافية يهودية، ولو كانت خارطة حقيقية لما تطاولت على الأماكن المقدسة والعروبة، حيث وصفت في تفاصيلها الشعوب العربية في منطقة البحر المتوسط بأنهم يعيشون على الهامش، والصراعات الداخلية. |