|
أزمة الأونروا- اعتصامات واجتماع حكومي في الأردن
نشر بتاريخ: 12/08/2015 ( آخر تحديث: 13/08/2015 الساعة: 20:06 )
عمان- معا- بالتزامن مع تنفيد موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل الفلسطينيين (الاونروا) واللاجئين في عدد من مخيمات اللاجئين اليوم لاعتصام، احتجاجا على تقليص خدمات الوكالة، تحديدا التعليمية يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني ناصر جودة اعضاء مجلس النواب الأردني، لبحث تداعيات أزمة "الأونروا" وموقف الأردن منها.
رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة أعلن عن اجتماع مع جودة ظهر اليوم خلال جلسة المجلس المسائية أمس، وذلك بعد مداخلة من قبل النائب يحيى السعود، رئيس لجنة فلسطين النيابية، انتقد فها غياب وزير الخارجية عن حضور اجتماع اللجنة امس، والذي خصص لبحث ذات الموضوع. وأشار الطراونة إلى أن الموضوع "مهم وضاغط"، لافتا الى تسلمه مذكرة نيابية، من النائب خليل عطية، و36 نائبا، تطالب بعقد جلسة لمناقشة قضية الأونروا. وتهدد إدارة "الأونروا" بوقف خدماتها التعليمية لنحو نصف مليون طالب لاجئ في مخيمات اللجوء المختلفة، بينهم 120 ألف طالب في مدارس الوكالة بالاردن، اعتبارا من السبت المقبل، في حال لم يستجب المجتمع الدولي والدول المانحة لسد عجز الوكالة، وتأمينها سريعا بنحو مائة مليون دولار، فيما باتت تتعالى أصوات ممثلي اللاجئين وسياسيين عرب من وقوف أهداف وأجندات سياسية تستهدف القضية الفلسطينية وحق العودة للاجئين وراء تفاقم أزمة "الأونروا". وضمن تحركهم التصعيدي، ينفد عاملو "الأونروا" ولاجئون في عدد من مخيمات الأردن اليوم اعتصاما، بالتزامن مع اعتصامات مماثلة في اماكن عمل الوكالة المختلفة خارج الأردن. لجنة فلسطين النيابية اكدت امس أن أي قرار يصدر عن "الاونروا" قد يقلص خدماتها للاجئين الفلسطينيين، "يشكل ضررا بمصلحة الدولة الأردنية والقضية الفلسطينية على حد سواء". جاء ذلك خلال اجتماع عقدته لجنة فلسطين أمس برئاسة النائب يحيى السعود، ناقشت خلاله توجهات "الأونروا" لتقليص الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين. |