|
"ثابت" تدعو الدولة اللبنانية والأونروا لتوفير الحقوق والحماية للاجئين
نشر بتاريخ: 12/08/2015 ( آخر تحديث: 12/08/2015 الساعة: 14:22 )
بيروت- معا- يوافق اليوم، 12 آب 2015، مرور 39 عاماً على مذبحة مخيم تل الزعتر، حيث أقدم عدد من الميليشيات اللبنانية المسيحية وبغطاء من الجيش السوري إلى ارتكاب المذبحة التي أودت بحياة حوالى 3000 شهيد غالبيتهم من المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن من سكان مخيم تل الزعتر، عدا عن عدد كبير من المفقودين الذين لم يُعرف مصيرهم إلى الآن.
وأيضاً أدّت الأحداث الدامية إلى تدمير المخيم بالكامل بعد أن كان يسكنه حوالى 20 ألف لاجئ فلسطيني بالإضافة إلى 15 ألف لبناني يشاركون أهالي المخيم معاناة البؤس واللجوء، عدا عن تدمير مخيم جسر الباشا وتجمعات الكرنتينا والمسلخ والنبعة. وبعد انتهاء الحرب لم تسمح الدولة اللبنانية لأهالي مخيم تل الزعتر من العودة إليه أو السماح لوكالة "الأونروا" من إعادة إعماره. وفي هذه الذكرى الأليمة من تاريخ معاناة شعبنا الفلسطيني في لبنان، تدعو منظمة "ثابت" لحق العودة الدولة اللبنانية إلى احترام كرامة اللاجئين الفلسطينيين وعدم السماح بتهديد أمن المخيمات واللاجئين فيها وخصوصاً مخيم عين الحلوة، وأيضاً من خلال إقرار الحقوق المدنية والإنسانية لهم كي يعيشوا حياة كريمة لحين العودة إلى ديارهم الأصلية في فلسطين المحتلة. وتؤكد منظمة "ثابت" على ضرورة استمرار عمل وكالة "الأونروا" في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في لبنان وعدم التنصل من مسؤولياتها والتزاماتها تجاههم من أجل تعزيز صمودهم والتخفيف من معاناتهم، بالإضافة إلى ضرورة الإسراع في استكمال مشروع إعادة إعمار مخيم نهر البارد وعودة الأهالي إليه. وتعتبر "ثابت" أن المخيمات الفلسطينية هي بمثابة محطات مؤقتة على طريق العودة إلى فلسطين، وإن تدمير مخيم تل الزعتر وغيرها من المخيمات والتجمعات الفلسطينية يُساهم في ضرب مشروع اللاجئين وحقهم في العودة ويخدم الأجندة الصهيونية في تهجير الشعب الفلسطيني مرة أخرى. |