وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التغذية القسرية.. الحظر والتحليل

نشر بتاريخ: 12/08/2015 ( آخر تحديث: 12/08/2015 الساعة: 20:58 )
رام الله- معا- استخدم الاحتلال التغذية القسرية بحق الأسرى الفلسطينيين في ثلاثة إضرابات منذ عام 1970م- 1980م والتي تتم باستخدام ما تسمى (بالزوندة) التي توضع إما بالأنف أو بالفم، ويتم ذلك بشكل متكرر بعد أن يتم تكبيل الأسير بالكرسي وغالباً ما يصاحب هذه العملية نزيف بسبب تكرار إدخالها.

تاريخياً - استخدمت التغذية القسرية بحق الأسرى في إضراب عسقلان عام 1970م في اليوم السادس.

وفي عام 1976م- 1977م استخدمت في إضراب عسقلان الشهير في اليوم التاسع من الإضراب وكان ذلك بشكل يومي واستمر هذا الإضراب مدة 45 يوماً.

وفي إضراب نفحة عام 1980م الشهير الذي استشهد فيه أسيران وهما علي الجعفري وراسم ابو الحلاوة والتحق بهما بعد ثلاث سنوات من الإضراب الأسير اسحاق مراغة وجميعهم بسبب التغذية القسرية، كما وكاد ذلك أن يؤدي إلى استشهاد أسير رابع وهو محمد ابو حميد من غزة الذي أخضع لعملية جراحية وتم سحب الحليب من رئته.

توقف الاحتلال عن استخدامها بقرار من العليا وذلك بعد استشهاد الأسرى المذكورين أعلاه، حتى تاريخ إقرار الكنيست هذا العام قانون التغذية القسرية مجدداً، رغم الموقف الواضح للعالم من استخدامه وهو رفضه بشكل قطعي.