تراجع الصادرات الاسرائيلية بنسبة 6% عام 2015
نشر بتاريخ: 12/08/2015 ( آخر تحديث: 13/08/2015 الساعة: 14:18 )
بيت لحم- معا- سجل النصف الاول من عام 2015 تراجعا في صادرات اسرائيل من البضائع باستثناء الالماس بنسبة 6% قياسا مع ذات الفترة الزمنية من عام 2014 .
واظهر بحث نشره اليوم "معهد التصدير " ان قطاع الصناعات الكيماوية الذي تراجع سلبا من تراجع اسعار النفط العالمية كان احد الاسباب الرئيسية لتراجع الصادرات .
وإذا ما استبعدنا قطاع الكيماويات من العملية الحسابية نجد ان حجم الصادرات قد ارتفع وفقا للقيمة الدولارية بـ 1:5% قياسا مع الفترة الزمنية المماثلة من العام الماضي.
واشار المعهد الى تغيرات جوهرية شهدتها قطاعات التصدير الرئيسية والمسيطرة خلال النصف الاول من عام 2015 خاصة قطاع الصناعات الكيماوية وتكرير النفط ونبعت هذه التغيرات في الاساس من تراجع اسعار النفط العالمية وانخفاض اسعار صرف العملة الاوروبية الموحدة " اليورو ".
وتسبب قطاع الصناعات الكيماوية و قطاع التعدين الى تراجع الصادرات الاسرائيلية الى الصين خلال الفترة الزمنية المذكورة " النصف الاول من 2015 " حيث بلغت قيمة الصادرات الى الصين وفقا لمعطيات معهد التصدير 1:2 مليار دولار ما يعني انخفاضا بنسبة 6% عما سجلها النصف الاول من العام الماضي ولكن اذا ما تم استبعاد قطاع الصناعات الكيماوية والتعدين من العملية الحسابية نجد ان الصادرات الاسرائيلية الى الصين قد سجلت ارتفاعا بنسبة 10%.
وسجل حجم التصدير الى تركيا ايضا تراجعا حادا بنسبة وصلت الى 34% ما يعني بالأرقام 960 ليون دولار ويفسر المعهد هذا الانخفاض بتراجع الصادرات الكيماوية بنسبة 25% حيث صنفت تركيا في النصف الاول نمن 2015 كالهدف رقم 6 للصادرات الاسرائيلية بعد ان كانت الهدف رقم 3 العام الماضي.
وبالنسبة الى روسيا تسبب تراجع قيمة الروبل امام الدولار والأزمة الاقتصادية المتواصلة التي تعيشها بتراجع قيمة الصادرات الاسرائيلية لهذه الدولة بنسبة 29% ووصل قيمة الصادرات الى 380 مليون دولار فقط واحتلت الصادرات الزراعية المرتبة الاولى في صفوف المتراجعين علما بان الصادرات الزراعية الاسرائيلية الى روسيا تشكل 44% من مجموع الصادرات .
وعلى المقلب الاخر سجلت الصادرات الاسرائيلية الى الهند ارتفاعا بنسبة 43% خلال النصف الاول من عام 2015 حيث بلغت قيمة هذه الصادرات 640 مليون دولار .
وتشير معطيات " معهد ألتصدير الى ان الارتفاع في الصادرات الى الهند قد شمال كافة القطاعات التصديرية علما بان الهند مصنفة بالنسبة للمصدرين والصادرات الاسرائيلية كهدف رقم 8 ما يعني تحسن موقعها بالنسبة للصادرات الاسرائيلية متقدمة بـ 6 مراتب عما كانت عليه في النصف الاول من العام الماضي .
وسجلت الصادرات الاسرائيلية للولايات المتحدة ارتفاعا طفيا بنسبة 6% حيث بلغت قيمة هذه الصادرات 5:5 مليار دولار وشكلت الصادرات الدوائية السبب الرئيسي لهذا الارتفاع علما بان الصادرات الدوائية تشكل القطاع التصديري الرئيسي حيث يشكل ثلث الصادرات الاسرائيلية للخارج
واظهر بحث نشره اليوم "معهد التصدير " ان قطاع الصناعات الكيماوية الذي تراجع سلبا من تراجع اسعار النفط العالمية كان احد الاسباب الرئيسية لتراجع الصادرات .
وإذا ما استبعدنا قطاع الكيماويات من العملية الحسابية نجد ان حجم الصادرات قد ارتفع وفقا للقيمة الدولارية بـ 1:5% قياسا مع الفترة الزمنية المماثلة من العام الماضي.
واشار المعهد الى تغيرات جوهرية شهدتها قطاعات التصدير الرئيسية والمسيطرة خلال النصف الاول من عام 2015 خاصة قطاع الصناعات الكيماوية وتكرير النفط ونبعت هذه التغيرات في الاساس من تراجع اسعار النفط العالمية وانخفاض اسعار صرف العملة الاوروبية الموحدة " اليورو ".
وتسبب قطاع الصناعات الكيماوية و قطاع التعدين الى تراجع الصادرات الاسرائيلية الى الصين خلال الفترة الزمنية المذكورة " النصف الاول من 2015 " حيث بلغت قيمة الصادرات الى الصين وفقا لمعطيات معهد التصدير 1:2 مليار دولار ما يعني انخفاضا بنسبة 6% عما سجلها النصف الاول من العام الماضي ولكن اذا ما تم استبعاد قطاع الصناعات الكيماوية والتعدين من العملية الحسابية نجد ان الصادرات الاسرائيلية الى الصين قد سجلت ارتفاعا بنسبة 10%.
وسجل حجم التصدير الى تركيا ايضا تراجعا حادا بنسبة وصلت الى 34% ما يعني بالأرقام 960 ليون دولار ويفسر المعهد هذا الانخفاض بتراجع الصادرات الكيماوية بنسبة 25% حيث صنفت تركيا في النصف الاول نمن 2015 كالهدف رقم 6 للصادرات الاسرائيلية بعد ان كانت الهدف رقم 3 العام الماضي.
وبالنسبة الى روسيا تسبب تراجع قيمة الروبل امام الدولار والأزمة الاقتصادية المتواصلة التي تعيشها بتراجع قيمة الصادرات الاسرائيلية لهذه الدولة بنسبة 29% ووصل قيمة الصادرات الى 380 مليون دولار فقط واحتلت الصادرات الزراعية المرتبة الاولى في صفوف المتراجعين علما بان الصادرات الزراعية الاسرائيلية الى روسيا تشكل 44% من مجموع الصادرات .
وعلى المقلب الاخر سجلت الصادرات الاسرائيلية الى الهند ارتفاعا بنسبة 43% خلال النصف الاول من عام 2015 حيث بلغت قيمة هذه الصادرات 640 مليون دولار .
وتشير معطيات " معهد ألتصدير الى ان الارتفاع في الصادرات الى الهند قد شمال كافة القطاعات التصديرية علما بان الهند مصنفة بالنسبة للمصدرين والصادرات الاسرائيلية كهدف رقم 8 ما يعني تحسن موقعها بالنسبة للصادرات الاسرائيلية متقدمة بـ 6 مراتب عما كانت عليه في النصف الاول من العام الماضي .
وسجلت الصادرات الاسرائيلية للولايات المتحدة ارتفاعا طفيا بنسبة 6% حيث بلغت قيمة هذه الصادرات 5:5 مليار دولار وشكلت الصادرات الدوائية السبب الرئيسي لهذا الارتفاع علما بان الصادرات الدوائية تشكل القطاع التصديري الرئيسي حيث يشكل ثلث الصادرات الاسرائيلية للخارج