|
الهيئة الفلسطينية للثقافة والإعلام :ذكرى يوم الصحفي الفلسطيني مؤلمة لكافة الصحفيين
نشر بتاريخ: 26/09/2007 ( آخر تحديث: 26/09/2007 الساعة: 13:14 )
معا- أكدت الهيئة الفلسطينية للثقافة والإعلام أن اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني يمر علينا هذا العام والصحفيين والمؤسسات الصحفية في قطاع غزة والضفة الغربية يعيشون أجواءً سيئة من حيث تكميم الأفواه والملاحقة والإغلاق والاعتقال والضرب والقتل العمد دون مبرر ورغم الحصانة الصحفية التي تمتعون بها وأصبح الإعلام جزء من الحياة السياسية بفلسطين دون تميز.
وكما بعثت الهيئة بمناسبة اليوم الصحفي الفلسطيني بالتحية لكافة شهداء الحركة الصحفية والصحفيين بفلسطين ومنهم 15 شهيدا سقطوا خلال انتفاضة الأقصى والاستقلال، وكذلك والمعتقلين وتمنت الشفاء لكافة الصحفيين المصابين جراء إصابتهم اثناء ممارسة عملهم الحر والمميز. وتوجهت الهيئة في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي بالتحية إلى الصحفيين الفلسطينيين والعرب والدوليين العاملين في الأراضي الفلسطينية بمناسبة يوم التضامن مع الصحفي الفلسطيني الذي، مشددة بالدور الريادي الذي تمارسه وسائل الإعلام، سواء على صعيد ترسيخ أسس الممارسة الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني أو في إيصال الصوت الفلسطيني إلى المحافل والمنابر الدولية، في ظل استهداف الصحفيين والمؤسسات الصحفية الفلسطينية من قبل آلة الحرب الإسرائيلية. وأشارت الهيئة إلى الإجراءات المتبعة من إغلاق الإذاعات المحلية والصحف ومصادرة مطبوعات ومنع توزيع صحف وملاحقة مصورين وصحفيين وضربهم بالهراوات أو مصادرة ما يقومون بتصويره, مشيراً إلى أن ذلك كله أدى إلى خلل كبير في مسيرة الصحفي الفلسطيني الذي يضحي من أجل وصول كلمته مسموع لكافة إنحاء العالم لكي يتباهى دوماً بأنه يعيش هامشاً من الحرية الإعلامية. وأعربت الهيئة عن قلقها من خطورة ما آلت إليه حرية التعبير في الأراضي الفلسطينية، موضحة أن مستقبل العمل الإعلامي في فلسطين بات مهدداً، جراء ما تعرض ويتعرض له الصحفيون والمؤسسات الإعلامية العاملة في فلسطين من انتهاكات شبه يومية. ودعت الهيئة كافة الجهات والمؤسسات الدولية والعربية المدافعة عن حرية الصحافة والصحفيين، وخاصة الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل لحماية الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة وتمكينهم من مواصلة عملهم والدفاع عن حياتهم وسلامتهم. كما ووجهت الهيئة دعوةً للفصائل والأحزاب السياسية وعناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية قال فيها:"يجب التعامل مع الصحفيين الفلسطينيين، كرسل للقضية الفلسطينية، وعلى الجميع أن يدرك دورهم، وأهميته وضمان حرية عملهم، وتقديم التسهيلات اللازمة لهم، وحمايتهم من المندسين الذين يشوهون صورة نضال ومقاومة شعبنا". |