نادي الأسير وفصائل العمل يقران برنامج تضامني مع الاسرى
رام الله -معا - عقد لقاء تشاوري في مقر نادي الأسير الفلسطيني بهدف اقرار برنامج فعاليات وذلك في ظل الهجمة الشرسة التى تشهدها السجون نتيجة للإجراءات التعسفية المستخدمة بحقهم من قبل حكومة الاحتلال وأجهزتها التنفيذية والقضائية ومديرية السجون .
وضم الاجتماع ممثلين عن فصائل العمل الوطني والإسلامي ونادي الاسير الفلسطيني واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الاسرى ومحافظة جنين ومركز حريات ولجنة الاسير الفلسطيني ولجنة أهالي الاسرى ولجنة أصدقاء الاسرى ولجنة الاسرى المحررين وكتلة نضال المحامين وممثلي القوى الوطنية والاتحادات النقابية ومكاتب الاسرى لدى المؤسسات والاطر التنظيمية.
وفي بداية اللقاء رحب راغب ابو دياك رئيس نادى الاسير ومنسق اللجنة الشعبية لاطلاق سراح الاسرى في جنين بالحضور لهذا اللقاء والذي يسهم بشكل كبير في رفع الظلم عن الاسرى اتجاه ما يتعرضون له من هجمة شرسة من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي وخاصة الإداريين منهم والمرضى والأشبال والأسيرات اللواتي من ضمنهن الأسيرتين المسنتين المريضتين فتحيه خنفر وابتسام حمارشه .
بدوره حيّا عطا غباريه منسق فصائل العمل الوطني صمود الاسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي والذين عاهدهم بإسم جموع أبناء المحافظة في الاستمرار بالتضامن معهم والوقوف الى جانبهم حتى تحقيق هدفهم الاسراتيجي والمتمثل بالإفراج عنهم من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
ودعا عبد الله العفيف منسق لجنة الاسير الفلسطيني الى تكثيف حملة التضامن مع الاسرى في ظل ما يتعرضون له من هجمة ممنهجة من قبل أجهزة الاحتلال التشريعية والتنفيذية.
واستصرخ مهند قلالوه منسق جبهة النضال الفلسطيني جماهير الشعب الفلسطيني الى إحياء يوم الأسير وبما يليق مع حجم نضالهم وتضحياتهم.
وعاهد رامي نزال رئيس كتلة نضال المحامين جموع الاسرى بعدم تركهم لوحدهم اتجاه ما يتعرضون له من قبل مديرية السجون.
وناشد منتصر سمور عضو اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الاسرى جماهير الشعب الفلسطيني بالاستمرار بالتضامن مع الاسرى وخاصة خلال تلك الأيام الحرجة والتي يتعرضون خلالها لشتى الضغوط النفسية والجسدية.
واعتبر فراس الحاج عضو اللجنة الشعبية لاطلاق سراح الاسرى ان صمت الدول الموقعة على الاتفاقيات الدولية اتجاه ما يتعرض له الاسرى يسهم باستمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بمسلسلها الإجرامي الذي تنفذه اتجاههم ما يستدعي الى التحرك من اجل نصرتهم.
ورأى احمد العبوشي أمين سر جبهة التحرير الفلسطينية ان الوقوف مع الاسرى في ظل ما يتعرضون له يعني محاربة سياسة الموت البطيء التي تسخدمها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحقهم على طريق نصرتهم وتحريرهم.
واقر المجتمعون مجموعة من الفعاليات التضامنية والتي من شأنها أن تسهم رفع الظلم الممارس بحقهم من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي وعلى كل الصعد والتى ابرزها قرار التغذية القسرية وسياسة الاهمال الطبي وحملة الاقتحامات الليلية لاقسام والغرف التي يتواجد بها الاسرى واستخدام الاجراءات والانتهاكات التعسفية بحقهم .
وثمن المجتمعين الروح المعنوية العالية والتي يتحلى بها الاسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك في اللقاء والاجتماع العديد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والعاملة في مجال الاسرى ومن ضمنهم كل من عطا غباريه وعبد الله العفيف ومهند قلالوه و احمد العبوشي و فراس الحاج وأمين سوقية وعلي ابو خضر ورامي نزال وعطا غبارية وغياث عابد ومنتصر سمور وعمر ملالحة.