بلدية غزة: تجاوب ضعيف مع حملة خصم 30% من مستحقاتها على المواطنين
نشر بتاريخ: 26/09/2007 ( آخر تحديث: 26/09/2007 الساعة: 13:57 )
غزة - معا - أعربت بلدية غزة عن استيائها الشديد وخيبة أملها العميقة للتجاوب الضعيف جداً من قبل المواطنين مع نداءاتها ومناشداتها لتسديد مستحقاتها وديونها المترتبة عليهم.
وعبرت البلدية في "بيان صحفي" عن أسفها البالغ للنتائج الهزيلة التي حققتها الحملة التي أطلقتها لحث وتشجيع المشتركين على تسديد مستحقاتها والتي قدمت لهم بموجبها خصم بنسبة 30 بالمائة على المستحقات والديون بأنواعها.
واشارت البلدية في بيانها أنه رغم مرور أكثر من عشرة أيام على انطلاق الحملة إلا أن المبلغ التي تمت جبايته لم يتجاوز 400 ألف شيكل من إجمالي ديون ومستحقات ومتأخرات للبلدية تزيد على 160 مليون شيكل، وهو ما يعبر بوضوح عن المأساة الخطيرة التي تعيشها البلدية بسبب هذا الاستنكاف والامتناع من قبل أكثر من 90 بالمائة من المشتركين المكلفين عن دفع مستحقاتها التي تعتبر مصدر دخلها الوحيد .
وشددت البلدية على أن الخطورة في الموضوع هو أن الممتنعين عمداً عن دفع المستحقات والديون لا يعرفون تبعات ونتائج هذا السلوك المنافي للقيم والمبادئ والأعراف الأخلاقية والوطنية الفلسطينية الوخيمة والمدمرة على بلدية غزة كبرى البلديات الفلسطينية.
وعبرت البلدية في "بيان صحفي" عن أسفها البالغ للنتائج الهزيلة التي حققتها الحملة التي أطلقتها لحث وتشجيع المشتركين على تسديد مستحقاتها والتي قدمت لهم بموجبها خصم بنسبة 30 بالمائة على المستحقات والديون بأنواعها.
واشارت البلدية في بيانها أنه رغم مرور أكثر من عشرة أيام على انطلاق الحملة إلا أن المبلغ التي تمت جبايته لم يتجاوز 400 ألف شيكل من إجمالي ديون ومستحقات ومتأخرات للبلدية تزيد على 160 مليون شيكل، وهو ما يعبر بوضوح عن المأساة الخطيرة التي تعيشها البلدية بسبب هذا الاستنكاف والامتناع من قبل أكثر من 90 بالمائة من المشتركين المكلفين عن دفع مستحقاتها التي تعتبر مصدر دخلها الوحيد .
وشددت البلدية على أن الخطورة في الموضوع هو أن الممتنعين عمداً عن دفع المستحقات والديون لا يعرفون تبعات ونتائج هذا السلوك المنافي للقيم والمبادئ والأعراف الأخلاقية والوطنية الفلسطينية الوخيمة والمدمرة على بلدية غزة كبرى البلديات الفلسطينية.