نشر بتاريخ: 13/08/2015 ( آخر تحديث: 13/08/2015 الساعة: 17:45 )
غزة -معا - طالبت عائلة الأسير عصام عبد الرؤوف محمد المنيراوي (29 عاما) من رفح في قطاع غزة، بضرورة التدخل السريع من قبل المنظمات الحقوقية والصليب الأحمر لإنقاذ حياة الأسير، الذي تعرض للضرب أثناء قمع الوحدات الإسرائيلية للأسرى الفلسطينيين قبل أيام.
وفي حديثها لمركز "أحرار" للأسرى وحقوق الإنسان أكدت والدة الأسير المنيراوي أنها أثناء زيارتها له قبل أيام صدمت عندما وجدته بحالة صحية متردية، إذ نقص من وزنه ما يقرب من 20 كيلو جرام، ويتقيأ الدم بشكل مستمر بسبب تعرضه للضرب على صدره وبطنه أثناء قمع وحدات إسرائيلية لأسرى سجن "نفحة " الصحراوي قبل أيام.
وقالت والدة الأسير أنها لم تتمكن من الحديث مع ابنها الأسير كما يجب، بسبب تشويش الاحتلال على السماعات الهاتفية الخاصة بحديث الأسرى مع ذويهم أثناء الزيارة.
وأكدت العائلة أن الأسير تعرض للضرب على صدره ورأسه بالهراوات أثناء القمع، وتم وضعه في الحبس الإنفرادي حسبما تقول، وقالت إنها تجهل حالته الصحية حاليا ولا تدري ماذا حل به، وأبدت قلقها وخوفها على حياته.
وطالبت العائلة وعبر "أحرار" للأسرى وحقوق الإنسان من الصليب الأحمر والمؤسسات المختصة بحقوق الإنسان التحرك السريع والتدخل لإنقاذ حياة الأسير، وبضرورة توفير العلاج اللازم له قبل تدهور وضعه الصحي، وقالت العائلة أنها تنتظر من يطمئنها على الوضع الصحي للأسير بعدما تعرض له من ضرب واعتداء.
يشار أن الأسير المنيراوي معتقل منذ 21 1 2006، ويقضي حكما بالسجن مدته 12 عاما، ويقبع حاليا في سجن "نفحة" الصحراوي.