وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دمشق تعيد فتح مكاتب "فتح" وبوادر لحل أزمة اليرموك

نشر بتاريخ: 13/08/2015 ( آخر تحديث: 14/08/2015 الساعة: 07:41 )
دمشق تعيد فتح مكاتب "فتح" وبوادر لحل أزمة اليرموك

بيت لحم - خاص معا – أبلغت الحكومة السورية رسميا قيادة فتح في سوريا قرارها بإعادة فتح مكاتب حركة فتح في دمشق خلال الايام المقبلة .

وقال سمير الرفاعي، معتمد حركة فتح في سوريا لغرفة تحرير وكالة معا إن قرارا سوريا صدر بالموافقة على فتح مكاتب حركة فتح في سوريا، وان وزارة الخارجية السورية ابلغتنا امس الاول بذلك .

واضاف الرفاعي أنه جرى اعتماده ليكون معتمد حركة فتح في سوريا وممثلها الرسمي، مضيفا ان سيتم حاليا السماح لحركة فتح بعودة نشاطها التنظيمي وفتح عدة مكاتب لها بشكل الذي تراه مناسبا، مؤكدا ان الجهود الان تجري على تجهيز المكاتب وسيجري الافتتاح قريبا.

واغلق النظام السوري مكاتب حركة فتح وبعض الفصائل الفلسطينية عام 1983 وقد غادرت القيادة ممثلة بالرئيس الراحل ياسر عرفات واللجنة المركزية دمشق في ذلك الوقت، الا ان تنظيم فتح بقي في المخيمات الفلسطينية في سوريا لكن احظرت نشاطاته .

واكد الرفاعي أن فتح بقيت في المخيمات الفلسطينية وانها تمثل التنظيم رقم واحد في جميع المخيمات في سوريا من حيث القوة والعدد .

بوادر جديدة خاصة بمخيم اليرموك

وفيما يتعلق بأزمة المخيمات الفلسطينية وخاصة اليرموك، اكد الرفاعي إن هناك جهودا تبذل لاخراج اليرموك من الازمة وسيكون هناك تطورات وبوادر جديدة خلال الايام المقبلة تتعلق بانهاء الازمة في المخيم، وهي عبارة عن جهود صامته لم تخرج للاعلام .

وتابع : لا جديد فيما يتعلق بالتطورات الامنية في المخيمات الفلسطينية في سوريا وان مخيم اليرموك لا يزال تحت سيطرة مسلحي المعارضة " داعش وجبهة النصرة" .

واضاف الرفاعي " خريطة القوى داخل المخيم متغيرة احيانا تكون السيطرة لجبهة النصرة واحيانا اخرى لداعش، وان المسلحين يسيطرون على 60% من مساحة المخيم".


وبين الرفاعي ان الحل العسكري بات مستبعدا في مخيم اليرموك وان الحل السلمي هو المطروح حاليا .


واوضح أن الاوضاع الامنية في باقي المخيمات الفلسطينية في سوريا عادية .

مقابلة واعداد : زهير الشاعر