حماس: الخيارات مفتوحة لمواجهة تقليصات الاونروا
نشر بتاريخ: 14/08/2015 ( آخر تحديث: 14/08/2015 الساعة: 18:00 )
غزة-معا- أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس محمد أبو عسكر أن كافة الخيارات مفتوحة في حال استمرت وكالة الغوث في تقليص خدماتها للاجئين, ومشدداً على أن حركة حماس لن تسمح بتشريد الطلاب من مدارسهم وتوقيف آلاف المعلمين عن عملهم ضمن سياسة جديدة تتبعها الوكالة لتصفية قضية اللاجئين.
وجاءت كلمة القيادي أبو عسكر خلال مسيرة حاشدة نظمتها حركة حماس ظهر اليوم الجمعة في شمال قطاع غزة رفضاً لسياسة التقليص التي اتبعتها وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في القطاع مؤخراً واحتمالات تأجيل العام الدراسي لطلاب مدارس الأونرورا في المناطق الخمس المشرفة عليها.
وانطلقت المسيرة من مسجد الخلفاء في مخيم جباليا للاجئين بعد صلاة الجمعة مباشرة يتقدمها قيادة ونواب حركة حماس وقد رفع المشاركون فيها يافطات رافضة لسياسة الأونروا تجاه قضية اللاجئين وتأجيل العام الدراسي لطلاب مدارس الأونروا.
وقال القيادي أبو عسكر:" إن ظاهر أزمة الأونروا وجوهرها مؤامرة سياسية يديرها المجتمع الدولي، وإن هدفها إلغاء حق العودة، والتخلص من اللاجئين الفلسطينيين, مبيناً أن الأزمة ستكون كارثة على اللاجئين الفلسطينيين في كل مكان، حيث أن تأجيل العام الدراسي، سيهدد نصف مليون لاجئ فلسطيني.
وأشار إلى أن هذه مؤامرة دولية على المخيمات الفلسطيني في لبنان وسوريا وفلسطين والأردن ، مطالباً الجهات الرسمية والقائمة على دعم الوكالة بعدم إنجاح هذه المؤامرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني واللاجئين الذي هجروا قصرا من ديارهم.
وفي ختام كلمته, طالب القيادي أبو عسكر، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين، محذراً من عواقب تداعيات تذويب قضية اللاجئين.
وجاءت كلمة القيادي أبو عسكر خلال مسيرة حاشدة نظمتها حركة حماس ظهر اليوم الجمعة في شمال قطاع غزة رفضاً لسياسة التقليص التي اتبعتها وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في القطاع مؤخراً واحتمالات تأجيل العام الدراسي لطلاب مدارس الأونرورا في المناطق الخمس المشرفة عليها.
وانطلقت المسيرة من مسجد الخلفاء في مخيم جباليا للاجئين بعد صلاة الجمعة مباشرة يتقدمها قيادة ونواب حركة حماس وقد رفع المشاركون فيها يافطات رافضة لسياسة الأونروا تجاه قضية اللاجئين وتأجيل العام الدراسي لطلاب مدارس الأونروا.
وقال القيادي أبو عسكر:" إن ظاهر أزمة الأونروا وجوهرها مؤامرة سياسية يديرها المجتمع الدولي، وإن هدفها إلغاء حق العودة، والتخلص من اللاجئين الفلسطينيين, مبيناً أن الأزمة ستكون كارثة على اللاجئين الفلسطينيين في كل مكان، حيث أن تأجيل العام الدراسي، سيهدد نصف مليون لاجئ فلسطيني.
وأشار إلى أن هذه مؤامرة دولية على المخيمات الفلسطيني في لبنان وسوريا وفلسطين والأردن ، مطالباً الجهات الرسمية والقائمة على دعم الوكالة بعدم إنجاح هذه المؤامرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني واللاجئين الذي هجروا قصرا من ديارهم.
وفي ختام كلمته, طالب القيادي أبو عسكر، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين، محذراً من عواقب تداعيات تذويب قضية اللاجئين.