|
صدور كتاب ومضات ونبضات حنينية
نشر بتاريخ: 15/08/2015 ( آخر تحديث: 15/08/2015 الساعة: 09:26 )
الخليل - معا - صدر كتاب ومضات ونبضات حنينية للشاعر والأديب محمد العبد الحنيني ابن قرية كفر نعمة قضاء رام الله والمغترب في البرازيل "ضمن سلسة سنابل الموهوبين التي تصدر عن مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي في سعير- الخليل، بحجم 160 صفحة من القطع المتوسط.
الدكتور حسن السلوادي عميد البحث العلمي في جامعة القدس المفتوحة ذكر في تصديره للكتاب:" وأقول من باب الإقرار بالفضل إن أبرز ما يميز هذا الإنتاج النثري الإبداعي أنه صور واقع المجتمع الفلسطيني والعربي تصويراً أمينا مع كل ما يعتمل في نفوس أبنائه من هموم ومعوقات وأحلام وتطلعات على نحو يتسم بالجرأة ووضوح الرؤيا، مما يجعله جديراً بالنشر والقراءة". أما الدكتورة نهى عطير من جامعة فلسطين التقنية-خضوري فقالت في تقديمها الكتاب :" ومما زاد جمال الومضات والنبضات وجعلها تقفز من داخل نصها الى ذهن القارئ ليتفاعل معها توظيفه الرائع للمفارقة حيث عمل على إبراز التناقض بين عبارتين كان من المفروض أن تتفقا، فتجملت الومضة باستنكارها الاختلاف والتفاوت بين أوضاع وكلمات وعبارات كان من شأنها أن تتفق وتتماثل، تقنية الكتابة التي استخدمها الكاتب في اخراج ومضاته تبعث على الإثارة والتشويق، تحمل أبعاد التقابل أو التضاد، الرفض أو القبول، الواقعي وغير الواقعي". وأما الدكتور فاروق مواسي أستاذ اللغة العربية في كلية القاسمي-باقة الغربية فقال:"قرأت كثيرًا من ومضاته أو لمعاته فاعجبني الكثير منها، خاصة مما يدل على حصافة ودقة ملاحظة ، أحيي الكاتب على نثره الجميل الخازن لتجربة وحنكة. وفي تعليق لمشرف اللغة العربية محمود الشروف وصف ومضات حنينية بقوله:" جاءت من البرازيل أفكارا فرواها "السنابل " فغدت أزهارا. من ناحيته ذكر د. ادريس جرادات مدير مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي :"أن هذا هو الاصدار السابع من ضمن سلسلة سنابل الموهوبين التي تصدر عن المركز ،حيث تم اصدار ونشر ثلاثة كتب للشاعر القدير والأديب المبدع محمد الحنيني عن مركز السنابل وهي : كتاب من كل طير ريشة، وكتاب دمي نهر حب، وهذا الكتاب ومضات ونبضات حنينية ، وإنه عمل دؤوب لمركز السنابل للاستمرار بإصدار سلسة سنابل الموهوبين لتشجيع ودعم ومساندة الموهوبين والمبدعين من أبناء المجتمع الفلسطيني والعربي والإسلامي حسب الإمكانات المتاحة فأي مجتمع بلا موهوبين ومبدعين لا حاضر ولا مستقبل له. |