هآرتس:مكتب شارون استطلع موقف مروان البرغوثي من سلام فياض وامكانية التحالف مع حماس قبل الانتخابات التشريعية
نشر بتاريخ: 26/09/2007 ( آخر تحديث: 26/09/2007 الساعة: 17:06 )
بيت لحم- معا- قالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان مكتب ارئيل شارون اهتم بمعرفة موقف الاسير مروان البرغوثي من تعيين سلام فياض رئيسا للحكومة الفلسطينية اضافة الى موقفه من احتمالية التحالف مع حركة حماس داخل الحكومة وذلك قبل الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت عام 2006 بعدة اسابيع مؤكدة بان عضو الكنيست الاسرائيلي حاييم اورون هو من قام بهذه المهمة لصالح مكتب شارون .
واضافت الصحيفة ان مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية انذاك ارئيل شارون اجرى اتصالات غير مباشرة مع القائد الفلسطيني مروان البرغوثي الذي يقبع في احدى السجون الاسرائيلية وذلك لاستجلاء مواقفه من تكليف فياض بتشكل الحكومة التي تلي الانتخابات وموقفه من احتمالية الائتلاف بين فتح وحماس لتشكيل الحكومة .
وحاولت حكومة شارون من خلال الاتصالات المذكورة التأكد من دعم مروان البرغوثي لسلام فياض في حال تم تكليفه بتشكيل الحكومة الفلسطينية على افتراض ان حركة فتح قد تفوز في الانتخابات التشريعيه او مدى دعمه للائتلاف مع حماس بغض النظر عن نتائج الانتخابات .
ونقلت الاسئلة التي تؤرق حكومة شارون الى مروان البغوثي عبر عضو الكنيست من حزب ميرتس حاييم ارون والذي عرف تمام المعرفة بان مصدر الاسئلة هو مكتب شارون وليس غيره .
واجاب البرغوثي حسب الصحيفة بانه يدعم سلام فياض كمرشح محتمل لرئاسة الحكومة ويعارض اي ائتلاف مع حماس ما اقنع بعض الاوساط في مكتب شارون بقدرة البرغوثي على مساعدة فتح بتحقيق الانتصار والفوز بالانتخابات لذلك جرى منحه تسهيلات كبيرة وجوهرية تتعلق بشروط اعتقاله ومنها اخراجه من اقسام العزل الى الغرف العادية وفيما بعد نقله الى سجن هداريم وسمح لكبار الزوار مثل قدورة فارس ومستشار محمود عباس اكرم هنية الالتقاء به وزيارته اضافة الى تمكين الجزيرة والعربية من اجراء المقابلات الصحفية معه .
ونفت مصادر ذات علاقة بالاتصالات المذكورة ان تكون التسهيلات الممنوحه للبرغوثي جزءا من اي صفقه مهما تكون مؤكدة بان الاجهزة الامنية الاسرائيلية لم تعارض التسهيلات المذكورة .
وادعت الصحيفة ان البرغوثي نقل رسائل واشارات الى مكتب شارون عبر عضو الكنيست اورون وبعض الشخصيات الفلسطينية التي زارته وكانت على اتصال بمكتب شارون مفادها ان فتح ستدخل اصلاحات كبيرة في مبنى السلطة الفلسطينية في حال فازت في الانتخابات مشددا على امكانية الفوز الموعود .
ومن ناحيته رفض عضو الكنيست حاييم اورون التعليق على ما نشرته الصحيفة حول اتصالاته بقائد فتح في الضفة الغربية الاسير مروان البرغوثي .
واضافت الصحيفة ان مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية انذاك ارئيل شارون اجرى اتصالات غير مباشرة مع القائد الفلسطيني مروان البرغوثي الذي يقبع في احدى السجون الاسرائيلية وذلك لاستجلاء مواقفه من تكليف فياض بتشكل الحكومة التي تلي الانتخابات وموقفه من احتمالية الائتلاف بين فتح وحماس لتشكيل الحكومة .
وحاولت حكومة شارون من خلال الاتصالات المذكورة التأكد من دعم مروان البرغوثي لسلام فياض في حال تم تكليفه بتشكيل الحكومة الفلسطينية على افتراض ان حركة فتح قد تفوز في الانتخابات التشريعيه او مدى دعمه للائتلاف مع حماس بغض النظر عن نتائج الانتخابات .
ونقلت الاسئلة التي تؤرق حكومة شارون الى مروان البغوثي عبر عضو الكنيست من حزب ميرتس حاييم ارون والذي عرف تمام المعرفة بان مصدر الاسئلة هو مكتب شارون وليس غيره .
واجاب البرغوثي حسب الصحيفة بانه يدعم سلام فياض كمرشح محتمل لرئاسة الحكومة ويعارض اي ائتلاف مع حماس ما اقنع بعض الاوساط في مكتب شارون بقدرة البرغوثي على مساعدة فتح بتحقيق الانتصار والفوز بالانتخابات لذلك جرى منحه تسهيلات كبيرة وجوهرية تتعلق بشروط اعتقاله ومنها اخراجه من اقسام العزل الى الغرف العادية وفيما بعد نقله الى سجن هداريم وسمح لكبار الزوار مثل قدورة فارس ومستشار محمود عباس اكرم هنية الالتقاء به وزيارته اضافة الى تمكين الجزيرة والعربية من اجراء المقابلات الصحفية معه .
ونفت مصادر ذات علاقة بالاتصالات المذكورة ان تكون التسهيلات الممنوحه للبرغوثي جزءا من اي صفقه مهما تكون مؤكدة بان الاجهزة الامنية الاسرائيلية لم تعارض التسهيلات المذكورة .
وادعت الصحيفة ان البرغوثي نقل رسائل واشارات الى مكتب شارون عبر عضو الكنيست اورون وبعض الشخصيات الفلسطينية التي زارته وكانت على اتصال بمكتب شارون مفادها ان فتح ستدخل اصلاحات كبيرة في مبنى السلطة الفلسطينية في حال فازت في الانتخابات مشددا على امكانية الفوز الموعود .
ومن ناحيته رفض عضو الكنيست حاييم اورون التعليق على ما نشرته الصحيفة حول اتصالاته بقائد فتح في الضفة الغربية الاسير مروان البرغوثي .