اشتية: إسرائيل قتلت حل الدولتين
نشر بتاريخ: 16/08/2015 ( آخر تحديث: 16/08/2015 الساعة: 15:48 )
رام الله- معا - اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، إن الحفاظ على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين أساس الحفاظ على حق العودة، مطالبا بحل أزمة الوكالة المالية بشكل نهائي حتى تتمكن من ممارسة عملها، وليعود طلبة المدارس إلى مدارسهم بموعدها المحدد.
وأضاف اشتية، خلال افتتاح مؤتمر للاجئين في مخيم عايدة، أن المناخ العام في الأراضي الفلسطينية محتقن بسبب انسداد الأفق السياسي واستمرار الانشقاق والمستويات غير المسبوقة من الفقر والبطالة والدمار في قطاع غزة.
وتابع: "حل الدولتين لم يعد ممكنا على الأرض، فالمستوطنون أصبحوا ينادون بإقامة دولة "يهودا والسامرة" في الضفة، وإسرائيل تمنع قيام دولة فلسطينية بالتهرب من استحقاقات الاتفاقات الموقعة مع منظمة التحرير".
وشدد اشتية على وجوب اعادة صياغة العلاقة بين السلطة ومنظمة التحرير على أساس أن السلطة ذراع المنظمة وليست موازية لها او بدلا عنها، وطالب بالمسارعة بعقد مجلس وطني جديد من أجل الحفاظ على م.ت.ف ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى ضرورة إيجاد لجنة تنفيذية جديدة وإعادة صياغة العلاقات الوطنية على أسس ديمقراطية وعلى قاعدة المصلحة الوطنية الفلسطينية وليس بالأفق الفصائلي الضيق، مضييفا: " لا خيار لنا إلا الوحدة الوطنية، فحماس برفضها الوحدة ترتكب خطأ كبيرا وتارخيا ستدفع فلسطين والقدس ثمنه".
وحول مؤتمر حركة فتح المزمع عقده نهاية العام، قال اشتية: نعول عليه كثيرا في تبني نهج سياسي ونضالي جديد لحركة فتح وهو استحقاق وجميع اعضاء اللجنة المركزية يريدونه وسيكون في 29/11/2015 في رام الله.
وأضاف اشتية، خلال افتتاح مؤتمر للاجئين في مخيم عايدة، أن المناخ العام في الأراضي الفلسطينية محتقن بسبب انسداد الأفق السياسي واستمرار الانشقاق والمستويات غير المسبوقة من الفقر والبطالة والدمار في قطاع غزة.
وتابع: "حل الدولتين لم يعد ممكنا على الأرض، فالمستوطنون أصبحوا ينادون بإقامة دولة "يهودا والسامرة" في الضفة، وإسرائيل تمنع قيام دولة فلسطينية بالتهرب من استحقاقات الاتفاقات الموقعة مع منظمة التحرير".
وشدد اشتية على وجوب اعادة صياغة العلاقة بين السلطة ومنظمة التحرير على أساس أن السلطة ذراع المنظمة وليست موازية لها او بدلا عنها، وطالب بالمسارعة بعقد مجلس وطني جديد من أجل الحفاظ على م.ت.ف ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى ضرورة إيجاد لجنة تنفيذية جديدة وإعادة صياغة العلاقات الوطنية على أسس ديمقراطية وعلى قاعدة المصلحة الوطنية الفلسطينية وليس بالأفق الفصائلي الضيق، مضييفا: " لا خيار لنا إلا الوحدة الوطنية، فحماس برفضها الوحدة ترتكب خطأ كبيرا وتارخيا ستدفع فلسطين والقدس ثمنه".
وحول مؤتمر حركة فتح المزمع عقده نهاية العام، قال اشتية: نعول عليه كثيرا في تبني نهج سياسي ونضالي جديد لحركة فتح وهو استحقاق وجميع اعضاء اللجنة المركزية يريدونه وسيكون في 29/11/2015 في رام الله.