نشر بتاريخ: 16/08/2015 ( آخر تحديث: 16/08/2015 الساعة: 18:32 )
رام الله -معا - اتخذت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان مجموعة من الإجراءات العاجلة على المستوى الدولي موظفة علاقاتها مع الهيئات والمنظمات والمراكز الوطنية لحقوق الإنسان في مختلف دول العالم بهدف إنقاذ حياة الأسير الإداري في سجون الاحتلال المضرب عن الطعام منذ 62 يوماً محمد علان والإفراج عنه.
ووجهت الهيئة رسائل عاجلة للمؤسسات والهيئات والمراكز الوطنية لحقوق الإنسان في مختلف دول العالم، كما خاطبت المقرر الخاص للأراضي الفلسطينية المحتلة، والمقرر الخاص المعني بالاحتجاز القسري، والمقرر الخاص المعني بالتعذيب وجميع أشكال المعاملة القاسية. وفي ذات السياق تقدمت الهيئة بشكوى عاجلة بالنيابة عن عائلة الأسير علان للفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي في الأمم المتحدة.
وطالبت الهيئة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان حثّ حكوماتها وبرلماناتها بهدف الضغط على حكومة الاحتلال لإنقاذ حياة الأسير علان وإطلاق سراحه وسراح جميع المعتقلين الإداريين، ووقف سياسة الاعتقال الإداري ومنع سلطات الاحتلال من ممارسة التغذية القسرية.
وفي هذا السياق تنظر الهيئة بإيجابية إلى الموقف الذي اتخذه عدد من الأطباء الإسرائيليين الرافض للتغذية القسرية بحق الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
ويُعنى الفريق المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي بالتحقيق في حالات الحرمان من الحرية المفروض تعسفاً أو بأية طريقة أخرى تتنافى مع المعايير الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واتخاذ ما يلزم من إجراءات بناءً على المعلومات التي تُقدم إليه بخصوص حالات الاحتجاز التعسفي، وذلك بتوجيه نداءات عاجلة ورسائل إلى الحكومات المعنية لتوضيح هذه الحالات وتوجيه نظرها إليها.
وتتابع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بقلق بالغ حالة الأسير محمد علان التي سلطت الضوء مرة أخرى على الأسرى في سجون الاحتلال خاصة الإداريين منهم والمضربين عن الطعام.