وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التهدئة على طاولة الجهاد وحماس

نشر بتاريخ: 16/08/2015 ( آخر تحديث: 16/08/2015 الساعة: 19:15 )
التهدئة على طاولة الجهاد وحماس
غزة- معا - عقدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي لقاءً ضم قيادة الحركتين في قطاع غزة، وبحثتا العديد من القضايا المهمة وعلى رأسها تعزيز التعاون بين الحركتين في المجالات المختلفة وكيفية التعامل مع المستجدات والمتغيرات السياسية الراهنة.

ورأت القيادتان وجود تطابق في رؤى ومواقف الجانبين وخاصةً في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة والوضع الفلسطيني وتغوّلات الاحتلال وممارساته الاجرامية.

كما بحثت القيادتان الأوضاع في قطاع غزة وسبل إنهاء الحصار والاتصالات الدولية المتعددة من أجل تثبيت وقف اطلاق النار وسبل التعامل معها، وكذلك جرائم المستوطنين والاعتداءات الاسرائيلية في الضفة المحتلة، وخاصة جريمة حرق عائلة دوابشة و الانتهاكات المتكررة في القدس وضد المسجد الأقصى المبارك ومحاولات فرض وقائع تفضي إلى تقسيمه زماناً ومكاناً، وسبل تطوير المقاومة للتصدي لهذه الجرائم وتعزيز الحراك الشعبي المتصاعد.


وعبرت الحركتان عن تقديرهما وإشادتهما بالعمليات الفردية والهبّة الجماهيرية في الضفة والقدس والأرض المحتلة عام 48، وأكدتا على رفض المساس أو المحاولة لوقف هذه الغضبة الجماهيرية من أي جهة كانت.

وأكد الطرفان على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية، ودعت الحركتان إلى التطبيق الأمين لاتفاقات المصالحة بما يحقق الإنهاء الكامل للانقسام وخاصة دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير لمناقشة ومعالجة القضايا العالقة وضرورة تحمل الحكومة لمسئولياتها الكاملة تجاه قطاع غزة، ورفض أي ذرائع تزيد من معاناة شعبنا.

وحذرت الحركتان من خطورة الإجراءات الاسرائيلية تجاه الأسرى في سجون الاحتلال وانعكاساتها ودعتا إلى الاستجابة لمطالب المعتقلين العادلة واعتبرتا المس بحياة أي من الأسرى تجاوزاً خطيراً يستدعي موقفاً فصائلياً موحداً يضع حداً لأي استهتار أو انتهاك يمس الأسرى وحياتهم.


وحيّت القيادتان الأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسير محمد علان، وحملتا للاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياته، وطالبتا المؤسسات الدولية التدخل من أجل إطلاق سراحه.

ودعت الحركتان الأونروا إلى عدم وقف أي من عملها أو برامجها أو تأجيله، وحذرتا من انعكاس وخطورة أي اجراءات بخصوص اللاجئين والبرامج المقدمة لهم على الوضع السياسي العام، ودعتا الأطراف الدولية إلى تحمل مسئوليتهم كاملة تجاه قضية اللاجئين وحقوقهم التي لا تسقط بالتقادم، وكذلك استمرارية الخدمات المقدمة لهم دون انتقاص.

وجددتا المطالبة لجماهير شعبنا بمواصلة الفعاليات من أجل الحصول على مطالبهم العادلة، ورفض التقليصات المتوقعة من الأونروا في مناطق اللجوء الخمسة.