وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شركة "زيت" تطلق حملة تسويقية لمنتجات جديدة من الزيت

نشر بتاريخ: 26/09/2007 ( آخر تحديث: 26/09/2007 الساعة: 20:24 )
رام الله -معا-أطلقت الشركة الوطنية للصناعات الزراعية (زيت)، خلال حفل في رام الله، اليوم حملة تسويقية لمجموعة من منتجات الشركة من زيت الزيتون البكر الفاخر (extra virgin)، والتي ُتطرح لأول مرة في السوق المحلية.

ويمثل طرح هذه المنتجات علامة فارقة في مسيرة الشركة، التي استطاعت أن توصل باقة متنوعة من المنتجات التي تصنع من الزيتون، إلى العديد من الأسواق الدولية.

وحرصت الشركة وفي إطار سعيها لتقديم أفضل المنتجات للمستهلك الفلسطيني، على طرح هذه المنتجات ضمن ثلاثة أنواع من العبوات، تلائم متطلبات شتى الأذواق و الاستعمالات:ويشمل النوع الأول و الذي يسوق تحت الاسم التجاري "طيب"، عبوات زيت من الكرتون، يتراوح حجمها بين 3- 5-10 لتر، وتحوي داخلها كيسا من الألمنيوم يحفظ الزيت، مع مراعاة بأن العبوة معالجة من الخارج بطريقة تمنع تعرض الزيت للتلف بسبب الحرارة و الضوء او الهواء، ويتيح استخدام العبوة بشكل مريح لربة المنزل .

ويعكس هذا النوع من العبوات، أنجح طريقة على المستوى الدولي لحفظ الزيت بالحجم العائلي، حيث تصون الزيت لفترة تصل إلى عامين على الأقل، دون أن يتعرض لتأثيرات الضوء، أو الهواء.

أما النوع الثاني، فهو عبارة عن عبوات من الفخار خاص التصنيع ،وتتراوح أحجامها بين 300 -500-700 مللمتر، وهذه تمتاز بكونها تكريسا لتراث فلسطيني قديم بخزن الزيت في أوعية من الفخار، علما بأن هذه المنتجات تسوق تحت الاسم التجاري "ماسة".

ويكمن النوع الثالث في العبوات المصنوعة من الزجاج، ويتراوح حجمها بين 500 -750 مللمتر، وهذه على صنفين أحدهما يسمح برؤية الزيت، بينما الآخر معتم لأغراض تجنيب الزيت مؤثرات الضوء و تسوق تحت اسم "ذهب".

كما ستطرح الشركة علبة كرتونية مزدوجة للهدايا بإمكانها حمل عبوتين من الفخار أو الزجاج، للاستفادة منها في أغراض السفر، علما بأنها صممت بطريقة تمنع تضرر العبوات.

وأكد رئيس مجلس ادارة الشركة، السيد سمير حليلة، أن طرح هذه العبوات، يأتي انسجاما مع فلسفة "زيت" القائمة على إحداث تحول نوعي في الثقافة السائدة محليا في مجال حفظ الزيت وتخزينه، بما يتوافق مع المتطلبات الدولية في هذا المجال.

ويذكر حليلة، أن الشركة عمدت وفي إطار عنايتها لترجمة فلسفتها على أرض الواقع، إلى اعتماد منهجية علمية ومهنية في عملها، ابتداء من قطف ثمار الزيتون و عصرها و تخزينها، وحتى عرض المنتجات على الرف للمستهلك.

ويوضح أن عناية الشركة بجودة الزيت، تنعكس في عنايتها بآلية عصره، وتخزينه، والتي لا بد أن تكون ضمن مواصفات معينة، مشيرا إلى أن الشركة أقامت مصنعا لها في قرية النبي صالح، تصل قدرته التخزينية لـ 600 طن في الموسم الواحد، ويحفظ فيه الزيت ضمن درجات حرارة ورطوبة مناسبة.

وبين أن الشركة وإيمانا منها بضرورة توفير أفضل أنواع الزيت البكر، وأكثرها جودة، عمدت إلى تعبئة منتجاتها ضمن هذه العبوات الخاصة، والتي تتيح الحفاظ على الزيت وتجنيبه شتى المؤثرات الخارجية.

ومن اللافت للنظر أن طبيعة تعبئة وتغليف هذه العبوات، تفسح المجال بقوة أمام تمكين المنتج الفلسطيني من الزيت من اختراق شتى الأسواق والمنافسة فيها.
ويوضح أن العبوات الجديدة، تتيح التغلب على الإشكاليات الناجمة عن الآليات التقليدية في تخزين الزيت، فعبوات البلاستيك، قد تشهد تفاعل البلاستيك مع الزيت، عدا عن إمكانية اكتساب الزيت رائحة أية مادة قد تكون خزنت فيها أصلا وبالتالي ، فإنها غير مطابقة للمواصفات ، أما عبوات "التنك" فثقيلة، و تتعرض للصدأ وتؤثر على جودة الزيت.

ولم يخف السيد حليلة أمله في أن تحظى المنتجات الجديدة بإعجاب الجمهور الفلسطيني، لافتا إلى أن العبوات صممت لتستجيب لاحتياجات شتى الفئات، وإمكانياتها المادية، ولذا فإن أسعارها متفاوتة.

ويؤكد ثقته بقدرة منتجات الشركة على فرض نفسها في السوق المحلية، نظرا لجودتها المتناهية، ورونقها المميز سواءا من حيث آلية التعبئة، أو التغليف، أو المذاق.
وهو يشير الى أن الشركة التي تنتج الزيت من مناطق وسط الضفة وخاصة منطقة سلفيت و نابلس و طولكرم، استعدت جيدا للموسم المقبل، رغم التوقعات بأن يكون حجم إنتاج الزيتون ضعيفا، حيث ستكون شركة "زيت" على أهبة الاستعداد لتقديم كافة أنواع الزيت في محال البيع "السوبرماركت" في الضفة الغربية، وقطاع غزة .

ويلفت إلى أن الحملة الجديدة، تضاف إلى نظيرتها التي تنفذها الشركة على المستوى الدولي، في إطار مساعيها لإيصال وترويج الزيت الفلسطيني، ومنتجات أخرى من الزيتون في الأسواق الخارجية.

يذكر أن شركة "زيت" تأسست في العام 2004 بمبادرة من رجال أعمال فلسطينيين وأجانب، وبرأسمال يبلغ حاليا مليون ونصف المليون دولار، وتركز جهودها على تصدير منتجات الزيتون الى الخارج.