وزير الاتصالات يناقش مع رئيس هيئة مقاومة الجدار سبل التعاون
نشر بتاريخ: 17/08/2015 ( آخر تحديث: 17/08/2015 الساعة: 15:49 )
رام الله- معا - ناقش وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.علام موسى مع رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وليد عساف سبل التعاون المشترك بما يخدم القضايا المتعلقة بتمكين المواطنين وتثبيتهم على أرضهم، وتعزيز صمودهم عبر ايصال مختلف الخدمات الحكومية لهم كتجسيد للسيادة الوطنية الفلسطينية على مختلف أراضي الوطن.
جاء ذلك خلال استقبال د.موسى للوزير عساف في مكتبه برام الله، والذي زار وزارة الاتصالات على رأس وفد من الهيئة، حيث استعرض د.موسى الجهود التي تبذلها الوزارة لتسهيل وصول المواطنين الى الخدمات خصوصا في المناطق المهمشة أو المهددة من قبل الاحتلال.
وأكد موسى استعداد وزارة الاتصالات على تقديم كل وسائل الدعم والاسناد لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، لممارسة مهامها خصوصا فيما يتعلق بالتوثيق والتدريب وتطوير الامكانيات التكنولوجية للهيئة، مشيداً في الوقت ذاته بالجهود التي تبذلها الهيئة، مبينا أهمية التعاون والشراكة بين مكونات الكل الفلسطيني من وزارات ومؤسسات وقطاعات خاصة وأكاديمية، للدفاع عن الوطن ومقوماته، وحقوق الشعب الفلسطيني، مبرزاً بهذا الخصوص الدور الذي تلعبه وزارة الاتصالات بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات، والمؤسسات الدولية للعمل على انتزاع حقوق شعبنا التي تسيطر عليها اسرائيل.
بدوره تحدث عساف حول جهود هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في توثيق انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي وجمع المعلومات المتعلقة بتلك الانتهاكات من خلال مركز المعلومات التابع للهيئة، والتنسيق مع العديد من المؤسسات الدولية والهيئات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في سبيل خلق حالة دعم واسناد للحقوق الفلسطينية في مختلف المجالات، مشيراً الى عدد من الاحتياجات التي تعمل الهيئة على توفيرها لكادرها خصوصا فيما يتعلق بموضوعات استغلال التكنولوجيا والاتصالات لتحقيق أهداف الهيئة.
واتفق الجانبان في نهاية اللقاء على متابعة التواصل من خلال لجان فنية مشتركة لتساهم بتطوير العمل المشترك وزيادة درجات التعاون في ملفات التدريب التكنولوجي والدعم الفني والمهني.
جاء ذلك خلال استقبال د.موسى للوزير عساف في مكتبه برام الله، والذي زار وزارة الاتصالات على رأس وفد من الهيئة، حيث استعرض د.موسى الجهود التي تبذلها الوزارة لتسهيل وصول المواطنين الى الخدمات خصوصا في المناطق المهمشة أو المهددة من قبل الاحتلال.
وأكد موسى استعداد وزارة الاتصالات على تقديم كل وسائل الدعم والاسناد لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، لممارسة مهامها خصوصا فيما يتعلق بالتوثيق والتدريب وتطوير الامكانيات التكنولوجية للهيئة، مشيداً في الوقت ذاته بالجهود التي تبذلها الهيئة، مبينا أهمية التعاون والشراكة بين مكونات الكل الفلسطيني من وزارات ومؤسسات وقطاعات خاصة وأكاديمية، للدفاع عن الوطن ومقوماته، وحقوق الشعب الفلسطيني، مبرزاً بهذا الخصوص الدور الذي تلعبه وزارة الاتصالات بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات، والمؤسسات الدولية للعمل على انتزاع حقوق شعبنا التي تسيطر عليها اسرائيل.
بدوره تحدث عساف حول جهود هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في توثيق انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي وجمع المعلومات المتعلقة بتلك الانتهاكات من خلال مركز المعلومات التابع للهيئة، والتنسيق مع العديد من المؤسسات الدولية والهيئات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في سبيل خلق حالة دعم واسناد للحقوق الفلسطينية في مختلف المجالات، مشيراً الى عدد من الاحتياجات التي تعمل الهيئة على توفيرها لكادرها خصوصا فيما يتعلق بموضوعات استغلال التكنولوجيا والاتصالات لتحقيق أهداف الهيئة.
واتفق الجانبان في نهاية اللقاء على متابعة التواصل من خلال لجان فنية مشتركة لتساهم بتطوير العمل المشترك وزيادة درجات التعاون في ملفات التدريب التكنولوجي والدعم الفني والمهني.