وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"العمل الزراعي" ينظما يوما مفتوحا للتعاونيات النسوية من الضفة والقطاع

نشر بتاريخ: 17/08/2015 ( آخر تحديث: 17/08/2015 الساعة: 17:50 )
"العمل الزراعي" ينظما يوما مفتوحا للتعاونيات النسوية من الضفة والقطاع

الخليل - معا - نظم اتحاد لجان العمل الزراعي يوما مفتوحا لعرض منتجات 35 تعاونية نسوية من الضفة الغربية وقطاع غزة ضمن مشروع الإنتقال من الإغاثة إلى سبل المعيشة المستدامة – تعزيز الأمن الغذائي في الضفة الغربية وقطاع غزة بتمويل من الوكالة الكندية للتنمية الدولية بالشراكة مؤسسة كير الدولية.


وافتتح الفعالية وكيل مساعد الشؤون الاقتصادية في وزارة الزراعة د.علي غياظة، القائم بأعمال مدير عام "العمل الزراعي" م.فؤاد أبو سيف، ونائب محافظ محافظة الخليل مروان سلطان، ومدير مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة في مؤسسة كير الدولية رينيه سلايا.


وأكد غياظة في كلمته على أن التعاونيات النسوية تشكل رافدا من روافد الدخل الفلسطيني، مشيرا إلى أن 23% من الأيدي العاملة مدفوعة الأجر من النساء، وأكثر 70% من النساء اللواتي يعملن في القطاع الزراعي غير مدفوعات الأجر.


وشدد غياظة على أن أوليات وزارة الزراعة تكمن في تعزيز صمود المزارعين على أرضهم من خلال تعزيز صمود دور المرأة لا سيما في المناطق الريفية والمهمشة، حيث أن هذه الفعاليات تأتي ضمن استراتيجية الوزارة التي ساهم في صياغتها عدد من المؤسسات ومن ضمنها "العمل الزراعي."


من جانبه، ذكر نائب محافظ الخليل مروان سلطان أن هذه المشاريع هي أساس بناء المؤسسة الفلسطينية، مضيفا أن هناك تحديات كبيرة تواجه الأمن الغذائي في فلسطين من أهمها سيطرة الاحتلال على مواردنا الطبيعية.


وفي ذات السياق، ثمن سلايا دور "العمل الزراعي" في المشروع الذي تميز بالجهود المشتركة مع وزارتي الاقتصاد والعمل من أجل تسهيل عمل التعاونيات. منوها الى أن المشروع جمع الأطراف الفلسطينية المختلفة لا سيما تعاونيات الضفة والقطاع متيحا الفرصة لتبادل الخبرات والنجاحات. في ختام كلمته، تحدث سلايا عن برامج مؤسسة كير وعملها في مجال المرأة والزراعة.


بدوره أكد القائم بأعمال مدير عام "العمل الزراعي" المهندس فؤاد أبو سيف أن التعاونيات النسوية تشكل أحد أهم برامج المؤسسة، مشيرا الى أن العمل التعاوني امتد لإعوام طويلة مشكلا أهم أساليب الصمود ومقاومة الاحتلال وسياساته، منوها الى عدد من النجاحات التي حققتها في وصول بعض منها إلى الأسواق الخارجية.


ووجه أبو سيف دعوة للشركاء لإنشاء مدرسة تعاونية لتكون مرجعا لمختلف التعاونيات الفلسطينية وتقدم لهم الخبرات. كما وطالب وزارة الاقتصاد لتخصيص موازنة للتعاونيات وكذلك وزارة العمل لتسهيل عملها ومأسستها.


فيما قدمت مديرة المشروع م.دعاء زايد عرضا ملخصا عن المشروع الذي يستهدف عددا من التعاونيات في كل من محافظة الخليل ( بيت أولا، سعير، خلة صالح وتواني، يطا، دورا، السموع، بني نعيم، الشيوخ، حلحول، بيت أمر، صوريف) محافظة نابلس ( أودلا، عورتا، بيتا، يتما، جماعين) محافظة بيت لحم ( بتير، الخضر، خربة زكريا، نحالين، الشواورة) قطاع غزة ( مدينة غزة، المنطقة الوسطى، بيت حانون، خان يونس، بيت لاهيا).


وأضافت زايد أن الفعالية تهدف إلى تشبيك التعاونيات النسوية المستهدفة مع بعضهم من جميع المناطق وخاصة غزة، وتشبيكهن مع المؤسسات ذات علاقة مثل تعاون وزارة العمل إضافة إلى عرض نماذج قيادية لنساء ناجحات بالعمل التعاوني.


تخلل الفعالية عرضا لمنتجات التعاونيات من مواد غذائية ومنسوجات، إلى جانب تكريم التعاونيات المشاركة.