وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تدين الهدم والتجريف شرق القدس وبيت جالا

نشر بتاريخ: 17/08/2015 ( آخر تحديث: 17/08/2015 الساعة: 17:43 )
رام الله- معا - أدانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عملية هدم 18 منشأة للمواطنين شرق القدس، إذ هدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم 11 بيتاً وبركساً في منطقة "بير المسكوب" تعود ملكيتها لعشائر البسيسات والسعيدي، و4 بيوت في منطقة "الزعيم" تعود ملكيتها لعائلة السعيدي أيضاً، و3 بيوت تعود ملكيتها لعشيرة أبو داهوك.

هذا وقد قامت طواقم الهيئة منذ اللحظة الأولى لعملية الهدم بالتواصل مع المواطنين المتضررين لتوفير احتياجات البقاء والصمود في امكانهم، وذلك من أجل افشال مخططات التهجير ومساعدتهم في اعادة بناء منازلهم وتوفير احتياجاتهم.

فيما حذر رئيس الهيئة الوزير وليد عساف من خطورة ما يقوم به الاحتلال من هدم للمنازل لاجبار السكان على الرحيل من أماكن تواجدهم معتبراً ذلك بمثابة تطهير عرقي وتهجير قسري للمواطنين، داعياً المؤسسات الدولية للتدخل الفوري والسريع لانقاذهم.

كما أدان عساف أيضاً عملية تجريف الأراضي وقلع أشجار الزيتون في منطقة "بير عونه" في بيت جالا. بهدف بناء جدار الضم والتوسع العنصري الذي يهدف الى عزل ومصادرة الآف الدونمات من أراضي المواطنين في بيت جالا، مفيداً أن ذلك يأتي ضمن سياسة ممنهجة متكاملة ما بين هدم المنازل وبناء الجدار واعتداءات المستوطنين وفي اطار اكمال عزل مدينة القدس عن محيطها وعزل المناطق المقدسة في بيت جالا ومدينة القدس.

من جهته قال محامي هيئة مقاومة الجدار والاستيطان غياث ناصر أنه بالتقدم ثلاث مرات من أجل الحصول على أمر احترازي لوقف العمل، ولكن رفضت جميعها مما دفعه إلى مراسلة المحكمة العليا الإسرائيلية للدعوة إلى جلسة مستعجلة بخصوص هذه القضية.

يشار إلى أن محامي الهيئة نجح بعد ظهر اليوم في الحصول على أمر وقف عمل لمدة يومين في المكان الذي تعمل فيه الجرافات.