|
تيسير خالد يلتقي أكاديميين فلسطينيين من المغتربين
نشر بتاريخ: 18/08/2015 ( آخر تحديث: 18/08/2015 الساعة: 16:41 )
رام الله- معا - إلتقى اليوم، تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، بمقر المنظمة برام الله، بالأكاديميين المغتربين د.عبد الحميد صيام أستاذ دراسات الشرق الأوسط بجامعة رتغرز بنيوجرسي في الولايات لمتحدة الأمريكية، و د.نجاة رحمان أستاذة الآداب المقارن في جامعة مونتريال في كندا، وذلك في إطار سعي الدائرة للتواصل والتعاون مع أبناء الجاليات الفلسطينية المغتربة في بلدان المهجر والشتات.
وخلال اللقاء وضع تيسير خالد الضيوف بأبرز المهام والمسؤوليات التي تتحملها الدائرة وتعمل على إنجازها، وتحقيق نجاحات مهمة فيها بالتعاون والتنسيق المباشر والمتواصل مع كافة الشرائح التي تتشكل منها الجاليات الفلسطينية في الشتات، لا سيما شريحة الأكاديميين والمثقفين، والدور المهم الذي تؤديه هذه الشريحة في إخراج وإيصال الصورة التاريخية الحقيقية عن الشعب الفلسطيني ونضاله مقابل الإدعاءات والأكاذيب التي تروجها الدعاية الاسرائيلية في الغرب، بالإضافة لدورها في تنشيط حركات المقاطعة الدولية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وخصوصا المقاطعة الأكاديمية في الجامعات والمعاهد التي يعملون فيها. كما استعرض رئيس الدائرة الجهود التي تبذلها الدائرة لإطلاق التحضيرات لعقد المؤتمر العالمي الثاني للأكاديميين الفلسطينيين، بعد نجاح المؤتمر الأول الذي عُقد في أبريل من العام 2013 بالتعاون مع جامعة النجاح الوطنية، لإفادة الوطن والمؤسسات الوطنية بهذه الطاقات وخبراتها وإمكانياتها الكبيرة في ترسيخ الأسس السليمة والعصرية لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية القادمة لا سيما في المجال التعلمي والأكاديمي. من جانبه أكد د.عبد الحميد صيام على أهمية النشاط التي تقوم به الجاليات الفلسطينية، وخاصة الأكاديميين والمثقفين الفلسطينيين في الولايات المتحدة في دعم وإسناد نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، وفي مواجهة اللوبي الصهيوني الذي يسعى جاهدا لمحاصرة وإعاقة عمل ونشاط الجالية الفلسطينية المساند لنضال شعبنا وقضيته الوطنية، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة تعزيز التعاون بين الدائرة والجاليات الفلسطينية في الولايات المتحدة من أجل تطوير وتوسيع العمل الوطني والثقافي والأكاديمي في الجامعات الأمريكية بما يساند نضالنا الوطني ضد ممارسات وسياسات الاحتلال في الوطن. وأوضحت د.نجاة رحمان أهمية تطوير دور الأكاديميين في الجامعات الكندية، والمثقفين من أجل تنظيم عملهم الهادف إلى خدمة الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، مشددة على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق مع الدائرة لتطوير دور الأكاديميين الفلسطينيين في الجامعات الأمريكية والكندية لدعم القضية الفلسطينية. |