المالكي فابيوس يتفقان على عقد اللجنة المشتركة
نشر بتاريخ: 19/08/2015 ( آخر تحديث: 19/08/2015 الساعة: 08:18 )
بيت لحم - معا - استقبل اليوم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس نظيره الفلسطيني د. رياض المالكي في مقر وزارة الخارجية الفرنسية في العاصمة باريس. وتناول اللقاء استعراضاً إلى أخر المستجدات في عملية السلام ومأزقها الحالي ، كما استعرض الطرفان واقع العلاقات الثنائية بين فلسطين وفرنسا، خاصة التحضيرات الجارية لعقد اللجنة الوزارية الفلسطينية الفرنسية المشتركة المزمع عقدها في 10/09/2015.
وقد اطلع الوزير المالكي نظيره الفرنسي بصورة الأوضاع الخطيرة في الأرض المحتلة و الإنتهاكات اليومية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي على كافة المستويات خاصاً بالذكر التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي وهدم المنازل، التي لم تتوقف والتي تهدف إلى فرض أمر واقع على الأرض، لمنع قيام دول فلسطينية متواصله جغرافياُ،بالإضافة لإعتداءات المستوطنين المتواصله ضد المواطنين الفلسطينين العزل تحت حماية سلطات الإحتلال، كذلك التصعيد الخطير ضد الأسرى الفلسطينين من إضهاد وإزلال مخالفة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف الأربعة، خاصة ما يتعرض له الأسير محمد علان، كذلك سياسة القتل العمد للشباب الفلسطيني، من قيل جنود الاحتلال على الحواجز التي تفرضها سلطات الإحتلال المحتله.
كما شدد د. المالكي على تقدير القيادة الفلسطينية للمواقف والجهود الفرنسية الداعمه لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإقامة دولته المستقلة، كما عبر خن المواقف الفلسطينية التي تعبر عنها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مؤكداً على أن المطلوب هو وضع آليات لحماية الشعب الفلسطيني وإنهاء الإحتلال، مشدداً أن بيانات الإدانة والإستنكار من قبل المجتمع الدولي لم تعد كافية ومجدية، حيث طالب بضرورة إتخاذ إجراءات فاعله ضد الإنتهاكات والممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته إتجاه حماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل القوة القائمة بالإحتلال، ولا يمكن قيول أن تبقى إسرائيل دولة فوق القانون الدولي الدولي.
وبحث الوزيرين العديد من القضايا الهامه في المنطقة، كذلك سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم بحث التحضيرات الجارية لإنعقاد اللجنة الوزارية الفلسطينية الفرنسية المشتركة المزمع عقدها في شهر سبتمر القادم من العام الحالي، كذلك تم بحث المشاركة و التحضيرات الجارية لغقد القمة الدولية حول المناخ المزمع عقدها في فرنسا.
من جهته الوزير فابيوس عبر عن اهتمام فرنسا الشديد بتطوير وتعميق العلاقات الثنائية الفلسطينية الفرنسية، وعلى رغبة فرنسا بلعب دور فعال وبناء في عملية السلام على أساس حل الدولتين، موضحاً أن الإقتراح الفرنسي بإنشاء مجموعة دولية داعمة لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ما زالت قائمة وتحظى بموافقة ودعم من دول الإتحاد الأوروبي والعديد من الأطراف الدولية
واتفق الطرفان في ختام اجتماعهما على استمرار التشاور والتنسيق في العديد من القضايا لدعم الجهود الدولية لإحراز تقدم في العملية التفاوضية والسلمية، كذلك على ضرورة تطوير الغلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وقد اطلع الوزير المالكي نظيره الفرنسي بصورة الأوضاع الخطيرة في الأرض المحتلة و الإنتهاكات اليومية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي على كافة المستويات خاصاً بالذكر التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي وهدم المنازل، التي لم تتوقف والتي تهدف إلى فرض أمر واقع على الأرض، لمنع قيام دول فلسطينية متواصله جغرافياُ،بالإضافة لإعتداءات المستوطنين المتواصله ضد المواطنين الفلسطينين العزل تحت حماية سلطات الإحتلال، كذلك التصعيد الخطير ضد الأسرى الفلسطينين من إضهاد وإزلال مخالفة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف الأربعة، خاصة ما يتعرض له الأسير محمد علان، كذلك سياسة القتل العمد للشباب الفلسطيني، من قيل جنود الاحتلال على الحواجز التي تفرضها سلطات الإحتلال المحتله.
كما شدد د. المالكي على تقدير القيادة الفلسطينية للمواقف والجهود الفرنسية الداعمه لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإقامة دولته المستقلة، كما عبر خن المواقف الفلسطينية التي تعبر عنها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مؤكداً على أن المطلوب هو وضع آليات لحماية الشعب الفلسطيني وإنهاء الإحتلال، مشدداً أن بيانات الإدانة والإستنكار من قبل المجتمع الدولي لم تعد كافية ومجدية، حيث طالب بضرورة إتخاذ إجراءات فاعله ضد الإنتهاكات والممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته إتجاه حماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل القوة القائمة بالإحتلال، ولا يمكن قيول أن تبقى إسرائيل دولة فوق القانون الدولي الدولي.
وبحث الوزيرين العديد من القضايا الهامه في المنطقة، كذلك سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم بحث التحضيرات الجارية لإنعقاد اللجنة الوزارية الفلسطينية الفرنسية المشتركة المزمع عقدها في شهر سبتمر القادم من العام الحالي، كذلك تم بحث المشاركة و التحضيرات الجارية لغقد القمة الدولية حول المناخ المزمع عقدها في فرنسا.
من جهته الوزير فابيوس عبر عن اهتمام فرنسا الشديد بتطوير وتعميق العلاقات الثنائية الفلسطينية الفرنسية، وعلى رغبة فرنسا بلعب دور فعال وبناء في عملية السلام على أساس حل الدولتين، موضحاً أن الإقتراح الفرنسي بإنشاء مجموعة دولية داعمة لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ما زالت قائمة وتحظى بموافقة ودعم من دول الإتحاد الأوروبي والعديد من الأطراف الدولية
واتفق الطرفان في ختام اجتماعهما على استمرار التشاور والتنسيق في العديد من القضايا لدعم الجهود الدولية لإحراز تقدم في العملية التفاوضية والسلمية، كذلك على ضرورة تطوير الغلاقات الثنائية في مختلف المجالات.