وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شقيق الأسير القنطار ينتقد الخطوات الاستفزازية لزوجة الأسير لدى حزب الله

نشر بتاريخ: 27/09/2007 ( آخر تحديث: 27/09/2007 الساعة: 10:17 )
نابلس - معا - شدد بسّام القنطار، شقيق الأسير اللبناني سمير القنطار المعتقل من قبل السلطات الإسرائيلية منذ العام 1979، أن توجيه كارنيت غولدفاسر زوجة الأسير لدى حزب الله ايهود غولدفاسر أسئلة حول مصير زوجها خلال المؤتمر الصحفي الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، تعتبر خطوة غير موفقة.

وأكد القنطار إن إصرار غولدفاسر وبقية عائلات الجنود المحتجزين لدى حزب الله على خرق سير المفاوضات السرية عبر وسيط معين من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، ومحاولاتهم اليائسة لمعرفة مصير الأسيرين الإسرائيليين بدون أثمان إنسانية تدفع من قبل السلطات الإسرائيلية لن تجدي نفعاً.

وقال القنطار في تصريح صحفي من العاصمة اللبنانية بيروت لموقع الأسير سمير القنطار على الانترنت http://www.samirkuntar.org انه يتفهم الحاجة الإنسانية الملحة للعائلات لمعرفة مصير ولديهما ورغبتهم العميقة بعودتهما سريعاً، لكن ذلك لن يحصل بالمؤتمرات الصحفية ولا عبر إدخال إطراف إقليمية ودولية في المعادلة ولا عبر الزيارات المكوكية التي تقوم بها العائلات إلى مختلف صناعي القرار عبر العالم، ولا عبر القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، بل فقط عبر المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحزب الله".

واعتبر القنطار أن إفراج إسرائيل عن 91 أسيراً فلسطينياً عبر خطوة أحادية تعتبر تضليلاً إعلامياً لأنها لم تشمل الأسرى القدامى والمرضى والأسيرات والأطفال واقتصرت على أسرى شارفوا على إنهاء مدة محكومياتهم".

وختم القنطار أن الأسرى القدامى والمرضى والأسيرات والأطفال هم الإثمان الإنسانية التي تطالب المقاومة في فلسطين ولبنان بالحصول عليها مقابل أي معلومة أو صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، وايهود غولدفاسر وإلداد ورغييف وجلعاد شاليط لن يعودوا إلى عائلاتهم إلا مقابل هذه الأثمان.