|
أسرى حماس: ما حصل في الرملة قد يحصل في أي سجن آخر نتيجة لممارسات إدارات السجون
نشر بتاريخ: 27/09/2007 ( آخر تحديث: 27/09/2007 الساعة: 10:20 )
نابلس- معا - أكد أسرى حركة المقاومة الإسلامية حماس في سجون الاحتلال أن مختلف السجون الإسرائيلية تشهد حالة غليان كبير نتيجة لممارسات إدارات السجون القمعية المتصاعدة بحق الأسرى.
وقال أسرى حماس في تصريح نقل عنهم وصل " معا " نسخة منه أن ما جرى بسجن نتسان في الرملة، حيث قام أحد المعتقلين بطعن سجان في وجه يكشف عن حجم المعاناة التي يعانيها الأسرى من حيث الضغط عليهم ماديا ومعنويا وهو الأمر الذي قد يفجر لوضع في السجون في أي وقت. وقال الأسرى أن إدارات مصلحة السجون تمارس نفس السياسات تجاه الأسرى كالحرمان من العلاج والنقل التعسفي من سجن لآخر وتقليص مساحة الفورة وزمانها والحرمان من زيارات الأهل أو لقاءات المحامين فضلا عن تعمد توفير مرافق اعتقالية لا تصلح للحياة البشرية من حيث ظروفها الصحية كالرطوبة والحرارة والبرودة والحشرات. كما قال الأسرى أن إدارات السجون تمارس حرب تجويع بحق الأسرى بهدف تركيعهم من خلال حرمانهم من الكنتين وتعمد تقديم طعام غير ملائم لهم, مضيفين أن هذه السياسات التي تعد جزءا بسيطا من معاناة الأسرى اليومية باتت تهديدا حقيقيا لوضع الحركة الأسيرة. وقد ك حذر الأسرى من مواصلة سلطات الاحتلال محاولاتها للتعرض للأسير القسامي صاحب أكبر حكم في دولة الاحتلال حسن سلامة. وقال أسرى حماس في تصريحهم أن اعتداء السجانين على الأسير سلامة في زنازين عزل إيشل بسجن بئر السبع مطلع الشهر الحالي يعد جريمة لا تغتفر من قبل قوات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون. وقال الأسرى أن الشرطة العسكرية ورجال الشاباك يتعمدون التعرض للأسير سلامة والاعتداء عليه لإهانة إخوانه ورفاقه الأسرى حيث يمثل الأسير سلامة رمزا اعتقاليا ونضاليا كبيرا. |