نشر بتاريخ: 19/08/2015 ( آخر تحديث: 19/08/2015 الساعة: 14:11 )
رام الله -معا - اكدت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين ان قرار الاحتلال الافراج عن الاسير محمد علان المضرب عن الطعام منذ 65 يوما على التوالي هو انتصار جديد لارادة الحركة الاسيرة ، وكسر لاحدى حلقات الاعتقال الاداري الظالمة التي تستخدمها سلطات الاحتلال ضمن مخالفاتها الخطيرة للقانون الدولي
واكدت الهيئة في بيان صحفي وزع قبل ظهر اليوم برام الله ان قرار الافراج يمثل رخضوخا اسرائيليا للمطالب العادلة للاسير علان خصوصا بعد التدهور الخطير والحالة الصحية الحرجة التي وصل اليها في معركة الامعاء الخاوية التي خاضها رفضا لسياسة الاعتقال الاداري وتواصلت حيث طرأ تدهور خطير على حالته الصحية وتم نقله الى مشفى برزلاي في عسقلان دخل بعدها في غيبوبة متقطعة وفقد الوعي عدة مرات .
واكدت الهيئة في بيانها ان معركة الاسير علان سلطت الضوء على واقع الاعتقال الاداري والاوضاع الخطيرة داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية حيث ما زال المئات من الاسرى الاداريين يعانون اوضاعا قاسية ويتم تجديد الاحكام لهم لعدة مرات دون سببب ودون توجيه لائحة اتهام بحقهم وهو ما يتطلب تدخلا فوريا من المؤسسات الدولية الانسانية للضغط على دولة الاحتلال لوقف اجراءاتها وممارساتها بحق الاسرى.
واعلنت الهيئة في بيانها ارجاء الفعالية التي كانت مقرر امام معتقل الاحتلالي غدا الخميس لمراقبة التطورات المتعلقة بالاسير علان والاوضاع داخل السجون والمعتقلات بشكل عام.