|
المفتي العام يحذر من الأهداف والتداعيات لفتح كنيس في حائط البراق
نشر بتاريخ: 27/09/2007 ( آخر تحديث: 27/09/2007 الساعة: 11:12 )
القدس- معا- حذر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية - خطيب المسجد الأقصى المبارك- رئيس مجلس الفتوى الأعلى من الأهداف الحقيقية والأبعاد الخطيرة لقيام مجموعة من المتطرفين اليهود بإعادة افتتاح كنيس يهودي في الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك .
وقال المفتي في بيان وصل "معا" نسخة عنه ان هذا الكنيس يقع بالضبط قرب باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى ويبعد عن قبة الصخرة المشرفة أقل من 100 متر، منتقداً سلطات الاحتلال التي تمنع المصلين المسلمين من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه وإعماره في الوقت نفسه تسمح للمتطرفين اليهود بإجراء الحفريات وافتتاح الكنس والقيام بأعمال العربدة ضد المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي. وأضاف ان سلطات الاحتلال تهدف إلى وضع اليد على المسجد الأقصى المبارك كما حصل في الحرم الإبراهيمي في الخليل, مذكراً ان ذكرى انتفاضة الأقصى والتي تصادف يوم غد 28/9 والتي بدأت عام 2000م كانت بسبب اقتحام شارون للمسجد الأقصى وان على سلطات الاحتلال ان تعي التداعيات الخطيرة لمثل هذه التصرفات وان المسلمين لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء هذه الممارسات وأنهم سيبقون السدنة والحراس للمسجد الأقصى . ودعا المسلمين إلى ضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك لإعماره والصلاة فيه وحمل سلطات الاحتلال عواقب هذه الأعمال التي تجري تحت سمعها ونظرها وموافقتها، كما دعا جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس وجميع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية التدخل لوقف هذه الممارسات, مبيناً ان سلطات الاحتلال لا تزال تقوم بأعمال عبرنة الأماكن الإسلامية العربية وكذلك أعمال الحفريات في تلة باب المغاربة وفي الأحياء العربية وفي أسفل جدران ومرافق المسجد الأقصى المبارك. وانتقد الادعاءات التي تخرج من سلطات الاحتلال حول وجود الهيكل المزعوم واكتشاف المكان الذي استخرجت منه الحجارة لبناءه, مؤكداً ان المسجد الأقصى المبارك هو ملك للمسلمين وحدهم بقرار رباني وان المسجد الأقصى لم يبن على أنقاض هيكلهم كما يزعمون . |