النائب قراقع: أمهات الأسرى يعدن من الزيارة إلى المستشفيات بسبب الرحلة الشاقة
نشر بتاريخ: 27/09/2007 ( آخر تحديث: 27/09/2007 الساعة: 11:35 )
بيت لحم - معا - اوضح النائب عيسى قراقع مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي الفلسطيني، بعد زيارته لبيت الأسير عيسى عبد ربه في مخيم الدهيشة الذي يقضي 23 عاما في سجون الاحتلال ولقاءه مع والدة الأسير، بأن أمهات الأسرى يعدن من زيارة سجن نفحة الصحراوي القابع في أقصى الجنوب إلى المستشفيات بسبب الرحلة الشاقة والمتعبة إلى هذا السجن.
وقال النائب قراقع ان والدة الأسير عيسى عبد ربه مريضة ومقعدة وبسبب عدم حصول سائر أفراد العائلة على تصاريح تضطر إلى الذهاب للزيارة بنفسها وقد نقلت إلى المستشفى أكثر من مرة بعد زيارتها لولدها في السجن.
وأشار قراقع أنه في الأسبوع الماضي تم نقل والدة الأسير خالد الأزرق إلى المستشفى بعد زيارتها لولدها خالد الذي يقضي 18 عاما في السجون حيث أصيبت بدوخة وإعياء شديد.
واعتبر قراقع ان رحلة الزيارة إلى سجون الاحتلال قاسية للغاية بسبب طول المسافة والإجراءات المشددة على الطرق وداخل السجن وان معظم الذين يزورون هم من كبار السن والأمهات والمصابين بأمراض لا يتحملون هذه الرحلة الشاقة.
واضاف قراقع ان الأمهات والآباء كبار السن يضطرون إلى الزيارة بسبب المنع الأمني من قبل المخابرات بالحصول على تصاريح لسائر أفراد العائلة مما يتوجب على الصليب الأحمر الدولي بذل جهود كبيرة لحل هذه المشكلة.
وأشار قراقع إلى حالة الإحباط التي تسود أوساط عائلات الأسرى المحكومين بالمؤبد والذي يقضي أولادهم أكثر من 20 عاما في السجون بسبب المنهج الإسرائيلي في التعاطي مع الإفراج عن الأسرى وفق المقاييس والشروط العنصرية.
وعبرت أم عيسى عبد ربه عن استيائها موضحة ان على السلطة والمفاوضين التركيز على الأسرى القدامى ورفض التعاطي مع سياسة تجزئة الأسرى واتهامهم بالإرهاب، قائلة :"ان من حق الأسرى التمتع بالحرية فهم مناضلو حرية وجنود حرب وعلينا أن نحمي حقوقهم السياسية".
ويذكر ان 65 أسيراً فلسطينياً يقضون أكثر من 20 عاما داخل السجون أقدمهم الأسير الفلسطيني سعيد العتبة.
وأوضح قراقع ان إسرائيل تخالف القوانين الدولية واتفاقيات جنيف عندما قامت بنقل الأسرى إلى سجون بعيدة داخل إسرائيل إذ يفترض ان تحتجز إسرائيل الأسرى في سجون داخل المناطق المحتلة حسب القوانين والمواثيق الدولية وان نقل الأسرى إلى سجون داخل إسرائيل يسبب عقاب جماعي ومعاناة كبيرة على عائلات الأسرى.
وقال النائب قراقع ان والدة الأسير عيسى عبد ربه مريضة ومقعدة وبسبب عدم حصول سائر أفراد العائلة على تصاريح تضطر إلى الذهاب للزيارة بنفسها وقد نقلت إلى المستشفى أكثر من مرة بعد زيارتها لولدها في السجن.
وأشار قراقع أنه في الأسبوع الماضي تم نقل والدة الأسير خالد الأزرق إلى المستشفى بعد زيارتها لولدها خالد الذي يقضي 18 عاما في السجون حيث أصيبت بدوخة وإعياء شديد.
واعتبر قراقع ان رحلة الزيارة إلى سجون الاحتلال قاسية للغاية بسبب طول المسافة والإجراءات المشددة على الطرق وداخل السجن وان معظم الذين يزورون هم من كبار السن والأمهات والمصابين بأمراض لا يتحملون هذه الرحلة الشاقة.
واضاف قراقع ان الأمهات والآباء كبار السن يضطرون إلى الزيارة بسبب المنع الأمني من قبل المخابرات بالحصول على تصاريح لسائر أفراد العائلة مما يتوجب على الصليب الأحمر الدولي بذل جهود كبيرة لحل هذه المشكلة.
وأشار قراقع إلى حالة الإحباط التي تسود أوساط عائلات الأسرى المحكومين بالمؤبد والذي يقضي أولادهم أكثر من 20 عاما في السجون بسبب المنهج الإسرائيلي في التعاطي مع الإفراج عن الأسرى وفق المقاييس والشروط العنصرية.
وعبرت أم عيسى عبد ربه عن استيائها موضحة ان على السلطة والمفاوضين التركيز على الأسرى القدامى ورفض التعاطي مع سياسة تجزئة الأسرى واتهامهم بالإرهاب، قائلة :"ان من حق الأسرى التمتع بالحرية فهم مناضلو حرية وجنود حرب وعلينا أن نحمي حقوقهم السياسية".
ويذكر ان 65 أسيراً فلسطينياً يقضون أكثر من 20 عاما داخل السجون أقدمهم الأسير الفلسطيني سعيد العتبة.
وأوضح قراقع ان إسرائيل تخالف القوانين الدولية واتفاقيات جنيف عندما قامت بنقل الأسرى إلى سجون بعيدة داخل إسرائيل إذ يفترض ان تحتجز إسرائيل الأسرى في سجون داخل المناطق المحتلة حسب القوانين والمواثيق الدولية وان نقل الأسرى إلى سجون داخل إسرائيل يسبب عقاب جماعي ومعاناة كبيرة على عائلات الأسرى.