أسيران يدخلان أعواماً جديد في سجون الاحتلال

نابلس- معا - دخل اليوم الأسيران القساميان عثمان سعيد بلال من مدينة نابلس (39 عاماً) و عبد الناصر عطا الله عيسى من مخيم بلاطة (46 عاماً) أعواماً جديدة في سجون الاحتلال.


وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن الأسير "بلال" من أهم قيادات الحركة الأسيرة وقد شغل منصب رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس داخل السجون, اعتقل "بلال" وهو لم يتجاوز( 18 عاماً)واتهمه الاحتلال حينها بالمشاركة في عملية  قتل فيها جنديين بالأسلحة البيضاء كانوا يتواجدون داخل عمارة الغبتاوي , ولم يستطع الاحتلال اثبات التهمة عليه, فحكم لمدة عام.

وأضاف "إعلام الأسرى" أن الأسير "بلال" تعرض بعدها لمحاولة اغتيال عام 1994م بعد أن اطلقت الوحدات الخاصة النار عليه في دوار الشهداء وسط مدينة نابلس, وأصيب بجراح خطيرة وبفضل الله نجا من الاغتيال, واعتقل في تاريخ 19/8/1995 وحكم بالسجن المؤبد 5 مرات .

أما الأسير "عيسى" لم يكن أقل شأناً من رفيق دربه "بلال", فهو يعتبر أحد أعمدة الفكر السياسي لأسرى حماس في سجون الاحتلال, بفعل مثابرته واهتماماته الفكرية والتعليمية.

وأشار "إعلام الأسرى" أن "عيسى" كان أميراً للكتلة الاسلامية في جامعة النجاح, وتعرض للاعتقال من قبل الاحتلال ثلاث مرات متتالية ,وكانت المرة الأولى عام 1989م واستمرت لسنتين ونصف واتهم فيها بالعضوية في حركة حماس والنشاط في خلية مسؤولة عن القاء عبوات ناسفة على دويات "الاحتلال", واعتقل المرة الثانية عام 1993م بتهمة المشاركة في فعاليات ونشاطات حركة حماس لمدة عام.

وانخرط في صفوف كتائب القسام وبعد مطاردة استمرت لمدة عام, تم اعتقاله بتاريخ 19/8/1995 , وحكم بالسجن مؤبدين بالإضافة لخمسين عاما.