|
منتدى الرواد يكرم الهرمين بسيسو وسلامة
نشر بتاريخ: 19/08/2015 ( آخر تحديث: 19/08/2015 الساعة: 17:43 )
غزة- معا - الدائرة الإعلامية للمنتدى : لأنهم يستحقون التكريم ولأنهم خدموا الوطن في السنوات الغابرة التي كانت تحتاج إلى الرجال الرجال من أجل المحافظة على هوية الشباب الذي كان الاحتلال يسعى لسلخهم عن المجتمع عبر وقف كل الأنشطة الرياضية ومحاولة ابعادهم عنها ولكن إرادة الشرفاء من الاوفياء للوطن الذين كانوا يقفون في وجه مخططات الاحتلال لإفشالها, وتمكنوا من رسم معالم سياسة رياضية لها بصماتها وواقعها اليوم حين يستذكر الجميع تلك الحقبة الزمنية التي عاشها هؤلاء الأبطال ممن رفعوا العلم الفلسطيني في كل المحافل وحافظوا على الهوية الفلسطينية.
لقد تحولت بوصلة منتدى رواد الحركة الرياضية الفلسطينية في مهمة جديدة ضمن برنامجه الوطني, مساء الثلاثاء 17/8/2015, نحو تكريم رائدين وعلمين كبيرين من رواد الحركة الرياضية الفلسطينية مازالت بصماتهما لها أثر ووقع في العمل الرياضي والتربوي والكشفي والنضالي عبر كل المراحل, فكان التكريم للرياضي الكبير معمر بسيسو, والرياضي الكبير عبدالحميد سلامة, فكلاهما قدما في مجالات عدة خدمة للوطن. المنتدى يكرم الرياضي الكبير معمر بسيسو قام وفد كبير بتكريم الرياضي الكبير ورجل العطاء الوطني احد أعلام وأهرامات ورواد الحركة الرياضية الفلسطينية معمر بسيسو "أبو أحمد", الذي أجرى بالمناسبة عملية جراحية قبل أيام وتماثل للشفاء, حيث اطمأن الوفد الزائر على سلامته وتمنى له دوام الصحة والعافية. وقال علي أبو كاشف عضو مجلس إدارة المنتدى أن المكرم بسيسو هو له ذكريات وبصمات محفورة في كل ربوع الوطن من خلال عطائه الكبير ونضاله اللامحدود, كيف لا وهو من صال وجال لفلسطين محلياً وعربياً ودولياً حاملاً علم فلسطين في كل مشاركاته في الوقت الذي كان يمنع فيه الاحتلال حمل العلم. بدوره عَرج فارس أبو شاويش على أبرز المفاصل التي عايشها مع الرياضي الكبير بسيسو خلال رحلة عملهم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين, مشيراً أن المكرم بسيسو كان مثلاً يحتذى به للعطاء والتفاني بالعمل واصفاً إياه بشعلة النشاط التي لا تنضب. واستعرض الرياضي الكبير حلمي أبو الروس أبرز المحطات التي عايشها مع صديقة بسيسو, مبيناً أن وكالة الغوث ضمن قوانينها كانت تمنع رفع العلم في طابور الصباح المدرسي, موضحاً أن بسيسو بجانبه الرياضية الكبيرة ايفون فرح قلبا المعادلة رأساً على عقب وتمكنا من ادخال العلم الفلسطيني في طابور الصباح من خلال عروض الكشافة في طابور الصباح في كل المدراس التي تتبع لوكالة الغوث. وتابع أبو الروس أن عمل بسيسو وفرح خلق روح المنافسة بين مدارس الوكالة والحكومة لرفع العلم الفلسطيني وكذلك المنافسة في تكوين فرق للكشافة. بدوره حيا علي ابو حسنين رئيس المنتدى تاريخ الرياضي الكبير بسيسو, مشيراً أنه يعتبر من أبرز أهرمات الرياضة الفلسطينية ومفكريها وهو من القامات الرياضية العالية والتي كان لها بصمات في التاريخ الرياضي الفلسطيني عبر عقود طويلة وحققت وإضافة للوطن والرياضة الفلسطينية ودونت انجازات بأحرف من ذهب في قاموس تاريخ الرياضة الفلسطينية. وأشار أبو حسنين إلى أن بسيسو قاد مرحلة نضالية مفصلية هامة برفقة زملائه في رابطة الأندية التي حاربها الاحتلال وهم من افشلوا مخططات الاحتلال الرامية إلى قتل اي عمل شبابي يهدف للنهوض بواقع الشباب ويوعيهم عن الابتعاد عن مخاطر التساوق مع الاحتلال, مشدداً على انه كان بارعاً في العمل الإداري إلى جانب التربوي والكشفي حيث تقلد العديد من المناصب أبرزها رئاسته لنادي غزة الرياضي. وأوضح أبو حسنين أن بسيسو عمل إلى جانب عدد من زملائه في حركية فتح أمثال وليد أيوب وفتحي عفانة وإبراهيم أبو سليم, في زمن الاحتلال لخدم الرياضة الفلسطينية وتمكنوا من توزيع المساعدات على الأندية والمؤسسات الشبابية بطريقه عبقرية لم يكن الاحتلال يتخيلها. وشدد أبو حسنين أنه من الواجب نقل هذه التجارب إلى الأجيال المقبلة ومن هذا المنطلق عمل منتدى رواد الحركة الرياضية من أجل توثيق تاريخ الرياضة الفلسطينية, متمنياً على كل خبراء الحركة الرياضية الرواد الاوائل أن ينقلوا خبراتهم للأجيال للاستفادة منها. وتمنى أبو حسنين التوفيق والنجاح ودوام الصحة وموفور العافية للرياضي الكبير بسيسو, أملأً منه أن تعود أفكاره ومقترحاته إلى الميدان من جديد وإبداء ملاحظاته ومشاركة المنتدى في كل نشاطاته. وعبر الرياضي الكبير بسيسو عن سعادته الكبيرة بالزيارة , مشيراً أن هذه الزيارة اعادة له الكثير من الذكريات الجميلة مع أصدقائه في العمل التربوي والرياضي والكشفي, مبيناً أن هدف عملهم كان دوماً لإعطاء جرعات من العمل الرياضي ذات طابع وصبغة وطنية لشغل فراغ الشباب بنشاطات تفيدهم وتشغل وقت فراغهم حتى لا يتجهوا إلى وجهة لا تحمد عقباها. وبين بسيسو أن الحركة الرياضة فترة الاحتلال كانت نشطة وكان الجميع يعمل بكل جد واجتهاد لدحض مخططات الاحتلال, لافتاً إلى أن الرياضة الفلسطينية في عصر الادارة المصرية أيضاً كانت متقدمة في العديد من الألعاب حتى أن فريق من قطاع غزة وقتها تمكن من الفوز على بطل الأردن في السبعينيات. وتمنى بسيسو أن يستمر ازدهار الحركة الرياضية , موضحاً أن الشعب الفلسطيني والحركة الرياضية كجزء لا يتجزأ منه لا يعرفون الا روح العطاء والمثابرة, مؤكداً أن الرياضة كانت حلقة الوصل بين قطاع غزة والضفة الغربية وهي من فتحت التعاون وارتبطت ارتباطاً وثيقاً بمحافظات الوطن عامة. وفي ختام كلمته قدم بسيسو شكره إلى منتدى رواد الحركة الرياضية على عملهم الدائم على تكريم الرواد, معتبراً أن هذا التكريم هو محل فخر له, لافتاً إلى ان هذا العمل يجب أن يكون محتذى به من الجهات الرسمية. المنتدى يكرم الرياضي الكبير عبدالحميد سلامة وكرم منتدى رواد الحركة الرياضية الفلسطينية الرياضي الكبير عبدالحميد سلامة أحد أبرز أعلام ورواد الحركة الرياضية, الذي مازالت بصماته واضحة ويعمل دون كلل اوملل من اجل خدمة الرياضة والرياضيين الفلسطينيين. وقال علي ابو كاشف أن سلامة يعد أحد أعلام وأهرامات العمل الرياضي والكشفي وله باع كبير في مجال العمل بهما, فهو من وضع بصماته في نهوض واقع رياضة كرة الطائرة في فلسطين ومازال يعمل حتى الان في مجلس إدارة اتحاد كرة الطائرة كرئيس للجنة الحكام. واستذكر ابو كاشف الفترة التي عمل بها إلى جانب سلامة في اتحاد كرة الطائرة, مشيراً أن اللعبة كانت تسير بخطى واثقة للتطور الذي وصلت له الان وتمكن فرق فلسطينية من المشاركة في البطولات العربية وحققت نتائج ايجابية. اللعبة كانت تسير بخطى واثقة للتطور الذي وصلت له الان وتمكن فرق فلسطينية من المشاركة في البطولات العربية وحققت نتائج ايجابية. واشار ابو كاشف أن زميلة سلامة كان الحكم الوحيد الذي يحمل الشارة الدولية وكان يُعد دورات تدريب للحكام في فلسطين لنقل خبراته وتجاربه إليهم. وأسهب حلمي أبو الروس احد أعضاء منتدى الرواد في الحديث عن أهم المحطات التي كان فيها جنباً إلى جنب مع رفيقة عبدالحميد سلامة, مبيناً أن سلامة ترك بصمات واضحة على العمل الكشفي الذي يشاهد الان بصورة مميزة في كل المهرجانات الرياضية والمجتمعية والوطنية. وبين ابو الروس أن سلامة كان يعمل حتى في تلك الفترة التي قضاها خارج الوطن من أجل خدمة وطنه من خلال تكوين اتحاد كرة الطائرة الفلسطيني فإلى جانب عمله باتحاد الطائرة لدولة الكويت كان يعمل لاتحاد الطائرة الفلسطيني. بدوره أوضح أبو حسنين أن المنتدى يعمل على تكريم كافة الرواد الذين وضعوا بصماتهم التي لا يختلف عليها اثنين في تاريخ الحركة الرياضية الوطنية وهم من صالوا وجالوا في ساحة العمل النضالي الرياضي, لافتاً إلى أنه كان يتابع عن قرب العمل الذي كان يسديه الرياضي الكبير سلامة لخدمة الوطن في لعبة كرة الطائرة وكذلك في تكوين فرق الكشافة وتدريبها. وابرق أبو حسنين بالتحية إلى كل من عمل لخدمة الرياضة الفلسطينية, مبيناً أن المنتدى وجد أنه لازماً عليه في ظل غياب التكريم الرسمي للرواد كان هو المبادر لتكريمهم لرد جزء من الدين الذي قدموه للوطن خلال رحلة عطائهم المعمدة بالإنجازات. وتحدث أبو حسنين عن فكرة تأسيس المنتدى, وكذلك أهدافه التي يطمح إلى تنفيذها بعيداً عن التجاذبات السياسية. ورحب الرياضي الكبير عبدالحميد سلامة بوفد المنتدى, معبراً عن سعادته فخره بهذا التكريم مشيراً أنه يشعر بروح الشباب بعدما استذكر مع زملاء الدرب التاريخ الكبير الذي عايشوه في تلك الحقبة الزمنية للرياضة الفلسطينية. وقال سلامة أن العمر لا يقاس بالسنين بل بالعطاء وبالسمعة الطيبة التي يتركها الانسان خلفه, موضحاً أنه اجتهد ليكون ضمن منظومة العمل الرياضي وتمكن من الالتحاق بالمنظومة الرياضة خارج الوطن وعمل بجد وجهد وابدع الى جانب زملائه وحصل على العديد من الدورات المتقدمة في لعبة كرة الطائرة والعمل الكشفي. وأشار سلامة إلى حياته الرياضية كانت تسير في اتجاهين الأول هو العمل بمجال لعبة كرة الطائرة والثاني يسير في مهمة العمل الكشفي, مؤكداً أنه كان يوفق بين هذين الاتجاهين. وعدد سلامة مشاركاته بعدما حصل على شارة الحكم الدولي حيث شارك في إدارة لقاءات في دول عربية عدة وكذلك المشاركة في مخيمات كشفية فيها كالسعودية والعراق والكويت والاردن والجزائر والبحرين. وتابع سلامة "عندما قررت العودة للوطن عملت في نفس الاتجاهين, مستذكراً عمله في اتحاد الطائرة إلى جانب رئيس الاتحاد خالد شامية و عضو الاتحاد علي أبو كاشف, وكذلك عمله كمدير للكشافة والمرشدات عن طريق مفوضية التدريب الفلسطينية". وقدم سلامة في ختام حديثه الشكر والامتنان لمنتدى رواد الحركة الرياضية على هذه اللفتة الطيبة والتي لها أثر على كل الرواد الذين قدموا زهرة شبابهم خدمة للوطن, متمنياً للمنتدى التوفيق والنجاح وللرياضة الفلسطينية دوام التقدم والازدهار. -- |