تخريج المشاركين في برنامج "تجمّع شغل الخليل"
نشر بتاريخ: 19/08/2015 ( آخر تحديث: 19/08/2015 الساعة: 18:41 )
الخليل - معا - احتفلت جامعة بوليتكنك فلسطين بتخريج المشاركين في برنامج تأهيل "تجمّع شغل الخليل" في أمور السلامة والصحة المهنية، حيث عقدت الاحتفالية في مقر رابطة الجامعيين بمدينة الخليل، وبحضور رئيس مجلس أمناء جامعة بوليتكنك فلسطين رئيس رابطة الجامعيين احمد سعيد بيوض التميمي، وأعضاء مجلس رابطة الجامعيين، ورئيس بلدية الخليل الدكتور داود الزعتري، وممثّل التجمّع العنقودي رئيس اتحاد الصناعات الجلدية المهندس طارق أبو الفيلات، ومدير مشروع التجمّع العنقودي المهندس محمود أبو عميرة، ومدير تجمّع شغل الخليل المهندس محمد حسين، ورئيس الجامعة الدكتور عماد الخطيب، ونائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع الدكتور محمد غازي القواسمي، ونائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتنمية المهندس أيمن سلطان التميمي، ومدير المركز الوطني الفلسطيني للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة المهندس نافذ الشعراوي، ولفيف من مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية والشريكة والداعمة.
و أكّد رئيس مجس الأمناء على التّفاعل الدائم والمستمر بين الجامعة والقطاعات الأخرى ومن ضمنها قطاع الصناعة، وأشاد بدور الجامعة بتفاعلها مع هذا القطاع لما له من أهمية في تطوير الاقتصاد الفلسطيني، موضحاً أهمية التزام العاملين في هذا القطاع بأمور سلامة العاملين.
فيما أشاد الزعتري بضرورة التعاون المشترك ما بين المركز الوطني للسلامة وكوادر بلدية الخليل من أجل النهوض بثقافة العاملين والمؤسسات الصناعية في أمور السلامة والصحة المهنية بهدف التقليل من حجم ونسبة الإصابات والأمراض المهنية.
ونوّه أبو الفيلات إلى ضرورة إشراك كافة المؤسسات الصناعية في مثل هذه البرامج التي من شأنها أن تعمل على تدريب وتثقيف وتهيئة بيئة العمل في القطاع الصناعي، مؤكداً في الوقت ذاته على نجاح هذا المشروع الهادف إلى الارتقاء بالعاملين في كافة الأمور المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية من أجل التعامل مع حالات الأزمات والطوارئ.
وعرّج أبو عميرة إلى أهمية النشاطات التي يقوم بها التجمّع العنقودي على مستوى فلسطين في توثيق العلاقة مع كافة المؤسسات وتعزيز الشراكة المستدامة ما بين كافة الأطراف، خاصاً بالذّكر جامعة بوليتكنك فلسطين.
وعرض الشعراوي خطوات عمل المشروع وأهدافه وإنجازاته على صعيد تأهيل قطاعي الأحذية والجلود في أمور السلامة والصحة المهنية، والقيام بمجموعة من النشاطات وورش العمل، وتدريب العاملين في هذا القطاع لرفع مستوى التعامل مع المخاطر داخل المنشآت الصناعية ومراعاة كافة النواحي التي تعنى بإجراءات السلامة والصحة المهنية، مشيراً إلى تخريج (23) عاملاً متخصصاً في أمور الإسعاف الأولي وإنعاش القلب والرئتين، وتخريج (13) عاملاً فنياً متخصصاً في أنظمة الإطفاء والإنذار والمراقبة، علاوةً على تأهيل (21) شركة تأهيلاً كاملاً في أمور السلامة والصحة المهنية في عملية امتدّت إلى أربعة أشهر من العمل المتواصل، قام فيها كوادر المركز الوطني المُتخصصين بزيارات ميدانية وعملية للشركات من أجل تقييم بيئة العمل وإجراء القياسات البيئية المختلفة، وانتهت بإعداد التقارير اللازمة متضمنةً التوصيات التطويرية اللازمة لضمان الالتزام بإجراءات السلامة العامة وتعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية في المنشآت الصناعية.
ومن الجدير بالذكر أنّ المركز الوطني الفلسطيني للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة سيطلق دفعةً ثانيةً من برنامج الدبلوم المهني المتخصّص لتأهيل وتخريج "أخصائيي السلامة والصحة المهنية" بسبب ما تستدعيه حاجة المجتمع المحلي الذي يفتقر إلى خبراء ومتخصصين في هذا المجال.
واختتمت الاحتفالية بتكريم كافة المشاركين في هذه البرنامج وتوزيع الشهادات.
و أكّد رئيس مجس الأمناء على التّفاعل الدائم والمستمر بين الجامعة والقطاعات الأخرى ومن ضمنها قطاع الصناعة، وأشاد بدور الجامعة بتفاعلها مع هذا القطاع لما له من أهمية في تطوير الاقتصاد الفلسطيني، موضحاً أهمية التزام العاملين في هذا القطاع بأمور سلامة العاملين.
فيما أشاد الزعتري بضرورة التعاون المشترك ما بين المركز الوطني للسلامة وكوادر بلدية الخليل من أجل النهوض بثقافة العاملين والمؤسسات الصناعية في أمور السلامة والصحة المهنية بهدف التقليل من حجم ونسبة الإصابات والأمراض المهنية.
ونوّه أبو الفيلات إلى ضرورة إشراك كافة المؤسسات الصناعية في مثل هذه البرامج التي من شأنها أن تعمل على تدريب وتثقيف وتهيئة بيئة العمل في القطاع الصناعي، مؤكداً في الوقت ذاته على نجاح هذا المشروع الهادف إلى الارتقاء بالعاملين في كافة الأمور المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية من أجل التعامل مع حالات الأزمات والطوارئ.
وعرّج أبو عميرة إلى أهمية النشاطات التي يقوم بها التجمّع العنقودي على مستوى فلسطين في توثيق العلاقة مع كافة المؤسسات وتعزيز الشراكة المستدامة ما بين كافة الأطراف، خاصاً بالذّكر جامعة بوليتكنك فلسطين.
وعرض الشعراوي خطوات عمل المشروع وأهدافه وإنجازاته على صعيد تأهيل قطاعي الأحذية والجلود في أمور السلامة والصحة المهنية، والقيام بمجموعة من النشاطات وورش العمل، وتدريب العاملين في هذا القطاع لرفع مستوى التعامل مع المخاطر داخل المنشآت الصناعية ومراعاة كافة النواحي التي تعنى بإجراءات السلامة والصحة المهنية، مشيراً إلى تخريج (23) عاملاً متخصصاً في أمور الإسعاف الأولي وإنعاش القلب والرئتين، وتخريج (13) عاملاً فنياً متخصصاً في أنظمة الإطفاء والإنذار والمراقبة، علاوةً على تأهيل (21) شركة تأهيلاً كاملاً في أمور السلامة والصحة المهنية في عملية امتدّت إلى أربعة أشهر من العمل المتواصل، قام فيها كوادر المركز الوطني المُتخصصين بزيارات ميدانية وعملية للشركات من أجل تقييم بيئة العمل وإجراء القياسات البيئية المختلفة، وانتهت بإعداد التقارير اللازمة متضمنةً التوصيات التطويرية اللازمة لضمان الالتزام بإجراءات السلامة العامة وتعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية في المنشآت الصناعية.
ومن الجدير بالذكر أنّ المركز الوطني الفلسطيني للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة سيطلق دفعةً ثانيةً من برنامج الدبلوم المهني المتخصّص لتأهيل وتخريج "أخصائيي السلامة والصحة المهنية" بسبب ما تستدعيه حاجة المجتمع المحلي الذي يفتقر إلى خبراء ومتخصصين في هذا المجال.
واختتمت الاحتفالية بتكريم كافة المشاركين في هذه البرنامج وتوزيع الشهادات.