وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قيادي في الجهاد: التصعيد الاسرائيلي لن يؤثر على صمود المقاومة ويجب وقف اللقاءات مع اسرائيل

نشر بتاريخ: 27/09/2007 ( آخر تحديث: 27/09/2007 الساعة: 11:56 )
بيت لحم- معا- قال الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن التصعيد الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة "يأتي في سياق الحرب المستمرة التي تشنها دولة الكيان على شعبنا الفلسطيني في محاولة للتأثير على إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا المرابط الذي انحاز لخيار المقاومة والتحرير".

وأضاف الشيخ عزام في تصريح وصل "معا" نسخة عنه, أن اسرائيل تمارس سياسة القتل والتدمير تجاه كل ما هو فلسطيني "كي تحقق تنازلاً وتراجعاً من قبل المقاومة الفلسطينية"، مضيفاً "بان جرائم القتل والاغتيال التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المقاومين الفلسطينيين لن تؤثر على معنويات وصمود المقاومة", مطالباً كافة فصائل العمل الفلسطيني بالتوحد ورص الصفوف للتصدي للعدوان.

وفيما يتعلق بمنع سلطات الاحتلال لالآف المصلين من دخول المسجد الأقصى, قال الشيخ عزام بان المسجد الأقصى يتعرض لخطر محدق من قبل سلطات الاحتلال التي تحاول هدمه وتدميره لما يمثله من رمزية للمسلمين، "فالعدو يقدم على منع المصلين من دخول المسجد الأقصى للصلاة فيه خاصة في شهر رمضان الكريم بينما يفتتح كنيساً يهودياً تحت المسجد للسماح لليهود الصلاة فيه", مشيراً الى أن ذلك "يأتي في ظل حالة الانقسام والصراع على الساحة الفلسطينية وفي ظل حالة الوهن والضعف للأمتين العربية والإسلامية لتكريس واقع جديد في مدينة القدس ومسجدها الأقصى".

وبخصوص الممارسات الاسرائيلية في الحرم الإبراهيمي قال القيادي عزام "أن المسجد الإبراهيمي من المعالم الإسلامية البارزة في مدينة الخليل التي نعيش اليوم الذكري الثالثة عشر لمجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف التي حدثت في رمضان عندما أقدم مستوطن حاقد على ارتكاب جريمته المنظمة بحق المصلين تحت حماية الجيش الاسرائيلي، هذه الذكرى تعيد إلى الأذهان سلسلة المجازر التي ارتكبتها عصابات الغدر الاسرائيلية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني على مدار تاريخ الصراع مع العدو".

وطالب الشيخ عزام بوقف اللقاءات المتواصلة مع اسرائيل "في ظل حالة القتل والتصعيد المستمر على أبناء شعبنا"، موضحاً بان تلك اللقاءات "غير مجدية ولن تعيد الحقوق والمقدسات والمستفيد الوحيد من حدوثها هو العدو الذي يستغلها لتحسين صورته أمام الرأي العام العالمي".