اعتقالات واصابات خلال مواجهات في قرية العيسوية
نشر بتاريخ: 19/08/2015 ( آخر تحديث: 20/08/2015 الساعة: 16:18 )
القدس- معا - اندلعت اليوم الأربعاء مواجهات في قرية العيسوية، بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت القرية وشرعت باستفزاز سكانها.
وأوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية العيسوية في ساعات العصر، ونصبت الحواجز على مدخلها الرئيسي وحررت مخالفات عشوائية للعديد من المركبات بعد تفتيشها وتحرير هويات أصحابها، وخلال ذلك اقتحمت مجموعة من الوحدات الخاصة شوارع القرية واندلعت مواجهات فيها استمرت عدة ساعات.
وأضاف أبو الحمص أن وحدة المستعربين اقتحمت في ساعات المساء القرية واعتقلت الطفل محمود وسام أبو الحمص 11عاما، وقامت باقتياده بمفرده الى مركز التحقيق.
وأوضح أبو الحمص أن 5 شبان أصيبوا بالاعيرة المطاطية وتم علاجهم ميدانيا، فيما اصيب العشرات بحالات اختناق بسبب القنابل الغازية والمياه العادمة التي استخدمت خلال المواجهات في كافة أنحاء القرية.
وأضاف أبو الحمص أن العديد من كبار السن أصيبوا بحالات اختناق شديدة من المياه العادمة، كما تضررت العديد من المحلات التجارية والمركبات بسببها.
وأضاف ابو الحمص أن قوات الاحتلال اعتدت بالدفع والضرب على مدير مركز اعلام القدس محمد صادق، وعلى مصور مركز معلومات وادي حلوة مجد غيث، في محاولة لإبعادهما عن المنطقة ومنعهما من التصوير.
وأوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية العيسوية في ساعات العصر، ونصبت الحواجز على مدخلها الرئيسي وحررت مخالفات عشوائية للعديد من المركبات بعد تفتيشها وتحرير هويات أصحابها، وخلال ذلك اقتحمت مجموعة من الوحدات الخاصة شوارع القرية واندلعت مواجهات فيها استمرت عدة ساعات.
وأضاف أبو الحمص أن وحدة المستعربين اقتحمت في ساعات المساء القرية واعتقلت الطفل محمود وسام أبو الحمص 11عاما، وقامت باقتياده بمفرده الى مركز التحقيق.
وأوضح أبو الحمص أن 5 شبان أصيبوا بالاعيرة المطاطية وتم علاجهم ميدانيا، فيما اصيب العشرات بحالات اختناق بسبب القنابل الغازية والمياه العادمة التي استخدمت خلال المواجهات في كافة أنحاء القرية.
وأضاف أبو الحمص أن العديد من كبار السن أصيبوا بحالات اختناق شديدة من المياه العادمة، كما تضررت العديد من المحلات التجارية والمركبات بسببها.
وأضاف ابو الحمص أن قوات الاحتلال اعتدت بالدفع والضرب على مدير مركز اعلام القدس محمد صادق، وعلى مصور مركز معلومات وادي حلوة مجد غيث، في محاولة لإبعادهما عن المنطقة ومنعهما من التصوير.