وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تنظم لقاءين بعنوان "النوع الاجتماعي"

نشر بتاريخ: 27/09/2007 ( آخر تحديث: 27/09/2007 الساعة: 12:33 )
بيت لحم -معا- نظم كلا من برنامج التثقيف المدني وبرنامج الإرشاد والاستشارة في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في مدينتي نابلس وبيت لحم ورش عمل حول "النوع الاجتماعي" حضرها مجموعة من الشباب/ات، والأمهات.

واستعرضت خلالها المثقفة الميدانية في برنامج التثقيف المدني ميسرة صبح مفهوم النوع الاجتماعي وعملية تقسيم الأدوار بين الذكر والأنثى سواء على الصعيد السياسي و التنظيمي، أو الاجتماعي، أو الإنجابي.

من جانبها أعزت المرشدة الاجتماعية في برنامج الإرشاد الفجوة الموجودة بين الجنسين إلى عملية تقسيم الأدوار بينهما داخل المجتمع والفرص وتوزيع المصادر، وما له من انعكاسات على مجريات الحياة المختلفة.

من جهة أخرى أكدت المثقفة ميسرة صبح أن التحديات التي تواجه الشباب في المجتمع الفلسطيني مثل عدم الاستقرار السياسي و ضعف الاقتصاد الفلسطيني ونقص الموارد والنظام الاجتماعي السائد القائم على النظام السلطوي، إلى جانب غياب تشريعات تكفل تفعيل دور الشباب، وغيرها الكثير من التحديات تحد من مشاركتهم و تفعيل دورهم في بناء المجتمع والمساهمة بشكل فاعل في تحقيق التنمية والتقدم.

وأكد المشاركون على أن غياب الحوار وتهميش الشباب، وازدياد مشكلة الفقر، وارتفاع نسبة البطالة بين صفوف الشباب، إلى جانب وجود خطة وطنية، وإستراتيجية عمل هادفة إلى توفير فرص التنمية المتكاملة، والنهوض بالمستوى الثقافي والاجتماعي للشباب يحول دون حضورهم المؤثر سواء في القضايا اليومية، أو على صعيد اتخاذ القرار.

وفي ختام الورش أوصى المشاركون بضرورة إعادة تقسيم الأدوار الاجتماعية في المجتمع بما يكفل التوزيع العادل للمصادر وتساوي الفرص بين الجنسين على أساس الكفاءة، دون إغفال الدور الإنجابي للمرأة، إلى جانب اعتبار قضايا الشباب مسؤولية وطنية يجب الاهتمام بها ووضع الحلول لها وأخذها بعين الاعتبار من قبل صناع القرار والمشرع الفلسطيني.