الآغا: التصعيد الاسرائيلي حلقة من حلقات الحصار والتاريخ لن يرحم من شاركوا في معاناة وحصار الشعب
نشر بتاريخ: 27/09/2007 ( آخر تحديث: 27/09/2007 الساعة: 13:05 )
خان يونس - معا - اكد الدكتور محمد الاغا وزير الزراعة في الحكومة المقالة، أن التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، حلقة من حلقات الحصار المفروض على سكانه من أجل تركيعهم واخضاعهم للشروط والاملاءات الاسرائيلية والامريكية، في ظل موقف عربي ودولي صامت ومتفرج على عذابات والام الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لابشع عمليات التغذيب والحصار .
وقال الآغا في تصريح صحفي" إن التاريخ وأجياله لن يرحموا من يشاركون في معاناة وحصار شعبنا".
وأكد الأغا أن الإحتلال الإسرائيلي لا يحتاج إلى مبررات عدوانه على أهلنا في قطاع غزة، بقدر ما أنه يتعطش إلى إستباحة أرجاء الوطن دون أن يطلق عليه الصواريخ كما يبرر لهم البعض، مشدداً على حق الشعب الفلسطيني في الرد على العدوان والتصدي لإجتياحاته وتوغلاته.
وأوضح الأغا أن الاجتياح الأخير لبلدة بيت حانون شمال القطاع والتوغلات الجزئية لبعض المناطق في القطاع، خلفت دماراً واسعاً وخسائرا فادحة في ممتلكات المواطنين وأراضيهم الزراعية، لافتاً أن الإحتلال يتعمد في كل مرة إلى قلع الأشجار المعمرة كالنخيل والزيتون، إضافة إلى تجريف مئات الدفيئات الزراعية.
وأشار الآغا أن الحكومة الفلسطينية برئاسة هنية، لم تألوا جهداً في مراسلة قادة الدول العربية والإسلامية وأخرى أوروبية، إضافة إلى المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وذلك لوضعهم في صورة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وتضييق طال شئونهم المدنية وحياتهم المعيشية.
ودعا الآغا قوى وفصائل العمل الوطني إلى التوحد في هذه المرحلة الحرجة أكثر من أي وقتٍ مضى، ورص الصفوف من أجل مواجهة العدوان الإسرائيلي المتصاعد.
وطالب الآغا العالمين العربي والدولي إلى تحمل مسئولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، والتدخل الفوري لوقف العدوان ورفع الحصار عن سكان قطاع غزة، مشدداً "أن العجز عن القيام بواجبهم يعني التخلي عن القضية الفلسطينية في أصعب مراحلها".
وقال الآغا في تصريح صحفي" إن التاريخ وأجياله لن يرحموا من يشاركون في معاناة وحصار شعبنا".
وأكد الأغا أن الإحتلال الإسرائيلي لا يحتاج إلى مبررات عدوانه على أهلنا في قطاع غزة، بقدر ما أنه يتعطش إلى إستباحة أرجاء الوطن دون أن يطلق عليه الصواريخ كما يبرر لهم البعض، مشدداً على حق الشعب الفلسطيني في الرد على العدوان والتصدي لإجتياحاته وتوغلاته.
وأوضح الأغا أن الاجتياح الأخير لبلدة بيت حانون شمال القطاع والتوغلات الجزئية لبعض المناطق في القطاع، خلفت دماراً واسعاً وخسائرا فادحة في ممتلكات المواطنين وأراضيهم الزراعية، لافتاً أن الإحتلال يتعمد في كل مرة إلى قلع الأشجار المعمرة كالنخيل والزيتون، إضافة إلى تجريف مئات الدفيئات الزراعية.
وأشار الآغا أن الحكومة الفلسطينية برئاسة هنية، لم تألوا جهداً في مراسلة قادة الدول العربية والإسلامية وأخرى أوروبية، إضافة إلى المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وذلك لوضعهم في صورة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وتضييق طال شئونهم المدنية وحياتهم المعيشية.
ودعا الآغا قوى وفصائل العمل الوطني إلى التوحد في هذه المرحلة الحرجة أكثر من أي وقتٍ مضى، ورص الصفوف من أجل مواجهة العدوان الإسرائيلي المتصاعد.
وطالب الآغا العالمين العربي والدولي إلى تحمل مسئولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، والتدخل الفوري لوقف العدوان ورفع الحصار عن سكان قطاع غزة، مشدداً "أن العجز عن القيام بواجبهم يعني التخلي عن القضية الفلسطينية في أصعب مراحلها".