وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اختتام ملتقى الإشراف التربوي "الصف النشط"

نشر بتاريخ: 20/08/2015 ( آخر تحديث: 20/08/2015 الساعة: 16:03 )
اختتام ملتقى الإشراف التربوي "الصف النشط"

بيت لحم- معا- اختتمت الوزارة فعاليات ملتقى الإشراف التربوي "الصف النشط" يوم الأربعاء 19/8/2015 بمجموعة من الإجراءات والنماذج التطبيقية التي تمخضت عن جلسات المؤتمر في يوميه الخاصة بوصف تطبيقي مرن لحصة صف نشط يتم فيها توظيف التكنولوجيا في التعليم ووحدات التعلم الفاعلة والتعلم بالموسيقى والدراما واللعب باستخدام التقويم الحقيقي من خلال أنشطة يقودها الطلبة، وكذلك التوافق على معايير حصة الصف النشط بمؤشرات علمية وفق مستويات الأداء بتكامل وشمولية، إضافة إلى تطوير التعليميات الخاصة بعمل الإشراف التربوي وكفايات المشرف التربوي ونماذج تقويم الأداء للمعلمين ومهمات منسق النوعية، وقضايا عديدة ذات علاقة بما فيها التوسع في تطبيق برنامج الصف النشط في المدارس الأساسية وتطبيق استراتيجيات جديدة تركز على النتاجات كالتعلم بالمشروع والتعلم المقلوب.


بدوره أشاد ثروت زيد الوكيل المساعد للشؤون التعليمية مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي في جلسة الاختتام بالجهود المبذولة في هذه الملتقى مشيرا إلى أهمية الجاهزية لتقديم البدائل المتاحة وفتح الآفاق أمام ذوي العلاقة في العملية التعليمية من مشرفين تربويين ومعلمين ومديري مدارس وذوي العلاقة خدمة لطلبتنا أمل المستقبل ومحل الرجاء، وشكر مديرية تربية وتعليم/ بيت لحم بطواقمها كافة على تعاونهم في إنجاح الملتقى مثمنا الدور الكبير الذي اطلعت فيه اللجنة التحضيرية للملتقى ورؤساء أقسام الإشراف التربوي في المديريات والوزارة والتي أسهمت في تحقيق الأهداف المرجوة إضافة إلى المشاركة الفاعلة للمشرفين التربويين في المديريات كافة والمعلمين الذي قدموا نماذج ناجحة لتطبيقات الصف النشط في مدارسهم. مؤكدا على ضرورة تضافر الجهود في العملية التربوية للنهوض بواقع التعليم والتعلم خاصة المرحلة الأساسية والتركيز على جودة المخرجات.

وكانت فعاليات الملتقى قد استمرت صباح اليوم الثاني حيث افتتح زيد الجلسات بحثّ الجميع على العمل الدؤوب والخروج بمسودات واضحة قابلة للممارسة الفعلية في المدارس مؤكدًا أهمية ربط التعلم بالسياق وبتوظيف فاعل للتكنولوجيا وفق الموقف التعليمي التعلمي والبيئة التعليمية وخصائص الطلبة وحاجاتهم للانتقال إلى إنتاج المعرفة باستراتيجيات البحث والتقصي والتفكير على اختلاف أنواعه مع التركيز على تعزيز القيم والاتجاهات الوطنية.
أدار الجلسة الأولى في اليوم الثاني د. عمر عطوان حيث بدأ بمراجعة فعاليات اليوم الأول وتقديم ملخص عن اليوم السابق ومن ثم قدّمت د. سهير قاسم عرضًا حول التقويم الحقيقي والصفي وآليات العمل به وتطويره في هذه المرحلة التي تتطلب تكثيف الجهود للإسهام بتحسين نوعية التعليم والتعلم.

يشار إلى أنه قد تم تشكيل مجموعات متخصصة تشاركية في اليوم الثاني انبثقت عن مجموعات اليوم الأول حيث تولت مهمات جديدة في العمل وإعداد الخطوط المرجعية حول وصف الصف النشط الذي يستند إلى دمج التعلم باللعب والتعلم بالموسيقى والتعليم بالدراما وتوظيف التكنولوجيا على أن يتم إدماجها في المقدمة والعرض والخاتمة مع مراعاة التعلم التعاوني وحل المشكلات والمنحى التكاملي وأنماط التقويم الحقيقي بأهداف معززة لقيمة معينة يتم محاكاتها في اللغة العربية والحساب بصورة رئيسة وتحمل عليها القيم الوطنية والخصوصية الفلسطينية مع مراعاة أن التقويم لا يعني المنافسة والأفضلية بقدر ما يهدف إلى تحديد مواقع القوة عند المتعلم وتعزيزها وتعميم الفائدة منها.

تولى إدارة جلسات الملتقى اللجنة التحضيرية من المشرفين التربويين ورؤساء أقسام في الوزارة ومديريات التربية والتعليم.
شارك في الملتقى الأستاذ عمر الجعفري رئيس قسم الإشراف التربوي السابق في مديرية التربية والتعليم وممثلين عن المجتمع المحلي ومؤسسات شريكة في برامج ذات علاقة.