نشر بتاريخ: 20/08/2015 ( آخر تحديث: 21/08/2015 الساعة: 09:39 )
رام الله- معا - قال رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله "إن قطاع الزراعة احد أهم ركائز صمود شعبنا على أرضه، ومن أهم مكونات الاقتصاد الوطني الفلسطيني، ولن تدخر الحكومة جهدا للنهوض به ولتشجيع الاستثمار فيه".
وأضاف خلال زيارته اليوم الخميس، لمقر وزارة الزراعة برام الله: "إن الحكومة ستقوم بتوفير العديد من المشاريع عبر موارد الصناديق العربية والإسلامية والدول المانحة لصالح قطاع الزراعة". وكان في استقبال الحمد الله وزير الزراعة د. سفيان التميمي، ووكيل الوزارة والمدراء العامين، ورافقه مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية د. جواد ناجي.
واطّلع رئيس الوزراء على خطة عمل الوزارة خلال الفترة القادمة، خاصة في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق القطاع الزراعي، من اقتلاع للأشجار ومصادرة المعدات الزراعية وهدم للمنشآت الزراعية، بشكل خاص في المناطق المهمشة والمسماة "ج" والمحاذية للجدار والمهددة بالاستيطان، والتي كان أخرها هدم منشآت زراعية في طوباس.
وأشار الحمد الله إلى ضرورة تعزيز التعاون ما بين وزارة الزراعة والضابطة الجمركية، في سبيل مواجهة التهرب الضريبي، وبضائع المستوطنات، خاصة بعد قيام الحكومة بإصدار العديد من القوانين والتشريعات التي تعفي القطاع الزراعي من الضرائب، وتقديم تسهيلات للمستثمرين من اجل الاستثمار في هذا القطاع.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة التركيز والتوجه نحو المشاريع الإنتاجية والنوعية، وتشجيع واستقطاب الأيدي العاملة لقطاع الزراعة، موضحا انه يجب ان تتركز هذه المشاريع في المناطق المهمشة والمسماة "ج" والأغوار، مشيرا إلى الجهود التي بذلتها وستبذلها الحكومة على صعيد دعم قطاع الزراعة في غزة وتعويض المنشآت الزراعية في القطاع بالتعاون مع مؤسسات الأمم المتحدة.
ونقل الحمد الله للتميمي وطاقم الوزارة تحيات وثقة الرئيس محمود عباس، معبرا عن ثقته بعمل الوزارة على النهوض بقطاع الزراعة رغم التحديات، مثمنا دور الوزراء السابقين الذي قدموا كافة جهودهم خلال فترة عملهم كوزراء للزراعة في خدمة الوطن والمواطن.