محافظ جنين يلتقي المسؤول السياسي الاعلى للممثلية الكندية ومسؤول الشؤون السياسية والتجارية للممثلية
نشر بتاريخ: 27/09/2007 ( آخر تحديث: 27/09/2007 الساعة: 13:42 )
جنين- معا- إلتقى محافظ جنين قدوره موسى اليوم في مكتبه المسؤول السياسي الأعلى أولريك شانون ومسؤول الشؤون السياسية والتجارية بسام المهر من الممثلية الكندية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية للإطلاع على صورة الأوضاع في محافظة جنين.
وإستعرض المحافظ جملة من القضايا التي تعيشها المحافظة جراء الحصار الإسرائيلي والإنتهاكات اليومية لجيش الإحتلال بحق المواطنين كالإعتقالات ومداهمة المنازل في ساعات الفجر .
واشار إلى سياسة تقطيع أوصال المدن الفلسطينية وفرض الحواجز مما يعيق تنقل المواطنين وصعوبة الوصول والذي يكلف جهدا بدنيا وماديا .
هذا واكد المحافظ ان الجانب الإسرائيلي لم يبرهن على حسن النوايا في التخفيف من وطأة الحصار الخانق على شعبنا ولم يقدموا مبادرة سياسية لحل سلمي لتهدئة الأوضاع، بل يتعمدون إلى عرقلة الجهود المحلية والدولية لإحلال السلام في المنطقة .
وقال المحافظ أن الزيارات التي تشهدها المحافظة والأراضي الفلسطينية من قبل الوفود الدولية تقدم بصيص أمل نحو شعبنا يشعره بان المجتمع الدولي متطلع على معاناته بسبب وجود الإحتلال الإسرائيلي, مشيرا أن الخلافات السياسية داخل الحكومة الإسرائيلية تنصب آثارها على الشعب الفلسطيني ويدفع ثمنها، علما ان سيادة الرئيس أبومازن بادر على مد يده للسلام بين الشعبين وإنهاء الصراع في منطقة الشرق الأوسط الذي يعتبر أسخن منطقة في العالم .
وعلى صعيد الوضع الداخلي أشار المحافظ إلى إرتفاع نسبة الفقر والبطالة والضغوطات النفسية التي تولدت لدى غالبية المواطنين بفعل العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض إلى جانب تدمير البنية التحتية والمؤسسات والمقرات الرسمية والأمنية والتي ضربت بعرض الحائط الإنجازات التي حصلت عليها السلطة الوطنية بعد توقيع إتفاقية اوسلو .
ومن جهة اخرى ذكر المحافظ أننا نبذل جهودا حثيثة للفت الإنتباه إلى المحافظة عبر لقاءات مع العديد من المؤسسات الدولية المانحة بهدف إعادة النهوض بها وإحياءها مجددا لتسير في ركب العجلة الإقتصادية علما ان المحافظة همشت إقتصاديا من قبل كافة الجهات رغم انها ملتزمة في تطبيق قرارات الشرعية الوطنية .
كما ثمن المحافظ الحكومة الكندية على إهتمامها ودعمها في تنفيذ العديد من المشاريع في محافظة جنين, داعيا إلى عقد سلسلة من اللقاءات مستقبلا بين المحافظة والممثلية الكندية لحصر إحتياجات المحافظة من المشاريع .
واضاف ان المحافظة بصدد تنفيذ جملة من المشاريع الحيوية منها مشروع المنطقة الصناعية الحدودية التي ستعمل على النهوض بالمحافظة وتشغيل عدد هائل من العمال حيث إقترح المحافظ إمكانية إقامة شراكة إقتصادية بين فلسطين وكندا عبر إنشاء مشاريع مختلفة.
ومن جهة ثانية طرح المسؤول الكندي عدة أسئلة تمحورت حول معاناة أهالي المحافظة والحملة الأمنية التي أقرتها السلطة الوطنية لتطبيق النظام وفرض سيادة القانون على الجميع وعن دور لجان الإصلاح في حل وفض الإشكالات بين الأطراف المتنازعة وحول كيفية التعامل مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والتي اجاب عنها المحافظ بان العلاقة تسودها الوحدة الوطنية بعيدة عن الخلافات حيث يتم التعامل بتعزيز التنسيق المشترك بين الجميع في سبيل خدمة شعبنا ووطننا .
وتم الاتفاق على التنسيق للقاء اقتصادي يضم رؤس الاموال الفلسطينية من محافظة جنين والملحق التجاري لبحث آلية التعاون الاقتصادي بين الطرفين .
وابدى الوفد الكندي مساندته للشعب الفلسطيني متمنياً السلام العادل في المنطقة، وعرض إمكانية التعاون مع محافظة جنين مستقبلا .
وإستعرض المحافظ جملة من القضايا التي تعيشها المحافظة جراء الحصار الإسرائيلي والإنتهاكات اليومية لجيش الإحتلال بحق المواطنين كالإعتقالات ومداهمة المنازل في ساعات الفجر .
واشار إلى سياسة تقطيع أوصال المدن الفلسطينية وفرض الحواجز مما يعيق تنقل المواطنين وصعوبة الوصول والذي يكلف جهدا بدنيا وماديا .
هذا واكد المحافظ ان الجانب الإسرائيلي لم يبرهن على حسن النوايا في التخفيف من وطأة الحصار الخانق على شعبنا ولم يقدموا مبادرة سياسية لحل سلمي لتهدئة الأوضاع، بل يتعمدون إلى عرقلة الجهود المحلية والدولية لإحلال السلام في المنطقة .
وقال المحافظ أن الزيارات التي تشهدها المحافظة والأراضي الفلسطينية من قبل الوفود الدولية تقدم بصيص أمل نحو شعبنا يشعره بان المجتمع الدولي متطلع على معاناته بسبب وجود الإحتلال الإسرائيلي, مشيرا أن الخلافات السياسية داخل الحكومة الإسرائيلية تنصب آثارها على الشعب الفلسطيني ويدفع ثمنها، علما ان سيادة الرئيس أبومازن بادر على مد يده للسلام بين الشعبين وإنهاء الصراع في منطقة الشرق الأوسط الذي يعتبر أسخن منطقة في العالم .
وعلى صعيد الوضع الداخلي أشار المحافظ إلى إرتفاع نسبة الفقر والبطالة والضغوطات النفسية التي تولدت لدى غالبية المواطنين بفعل العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض إلى جانب تدمير البنية التحتية والمؤسسات والمقرات الرسمية والأمنية والتي ضربت بعرض الحائط الإنجازات التي حصلت عليها السلطة الوطنية بعد توقيع إتفاقية اوسلو .
ومن جهة اخرى ذكر المحافظ أننا نبذل جهودا حثيثة للفت الإنتباه إلى المحافظة عبر لقاءات مع العديد من المؤسسات الدولية المانحة بهدف إعادة النهوض بها وإحياءها مجددا لتسير في ركب العجلة الإقتصادية علما ان المحافظة همشت إقتصاديا من قبل كافة الجهات رغم انها ملتزمة في تطبيق قرارات الشرعية الوطنية .
كما ثمن المحافظ الحكومة الكندية على إهتمامها ودعمها في تنفيذ العديد من المشاريع في محافظة جنين, داعيا إلى عقد سلسلة من اللقاءات مستقبلا بين المحافظة والممثلية الكندية لحصر إحتياجات المحافظة من المشاريع .
واضاف ان المحافظة بصدد تنفيذ جملة من المشاريع الحيوية منها مشروع المنطقة الصناعية الحدودية التي ستعمل على النهوض بالمحافظة وتشغيل عدد هائل من العمال حيث إقترح المحافظ إمكانية إقامة شراكة إقتصادية بين فلسطين وكندا عبر إنشاء مشاريع مختلفة.
ومن جهة ثانية طرح المسؤول الكندي عدة أسئلة تمحورت حول معاناة أهالي المحافظة والحملة الأمنية التي أقرتها السلطة الوطنية لتطبيق النظام وفرض سيادة القانون على الجميع وعن دور لجان الإصلاح في حل وفض الإشكالات بين الأطراف المتنازعة وحول كيفية التعامل مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والتي اجاب عنها المحافظ بان العلاقة تسودها الوحدة الوطنية بعيدة عن الخلافات حيث يتم التعامل بتعزيز التنسيق المشترك بين الجميع في سبيل خدمة شعبنا ووطننا .
وتم الاتفاق على التنسيق للقاء اقتصادي يضم رؤس الاموال الفلسطينية من محافظة جنين والملحق التجاري لبحث آلية التعاون الاقتصادي بين الطرفين .
وابدى الوفد الكندي مساندته للشعب الفلسطيني متمنياً السلام العادل في المنطقة، وعرض إمكانية التعاون مع محافظة جنين مستقبلا .