نشر بتاريخ: 21/08/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:01 )
غزة - معا- كشف موقع "المجد" الأمني المقرب من حركة حماس ان القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف "أبو خالد" لم يكن في منزله عندما استهدفته طائرات الاحتلال في الحرب الماضية.
وقال الموقع "تمر الذكرى الأولى للفشل الاسرائيلي في الوصول للقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف "أبو خالد"، وأجهزة الأمن الاسرائيلية تواري وجهها خجلاً من هذا الإخفاق الكبير بعد فشل عدد سابق من محاولات الاغتيال".
واضاف: فبعد صلاة العشاء من يوم 19 من أغسطس من العام الماضي قصف الجيش الاسرائيلي منزل عائلة الدلو بثلاثة صواريخ مخترقة للملاجئ أمريكية الصنع GBU-28، ومن ثم عاود بعد 10 دقائق قصف المنزل بعدد من الصواريخ الأخرى".
"وقد تمثل الفشل في الوصول لخيط يؤكد وجود الضيف في المكان قبل قصف المنزل، فالعدو الذي أرسل عملاء وعميلات للبيت لم يتمكن من معرفة أي تفاصيل عما يحويه ومن بداخله".
"وفشل العدو في استخدام التقنيات العسكرية المتطورة التي بحوزته حيث سير طائرة استطلاع جديدة من طراز حديث يمكنها رصد جميع الاتصالات اللاسلكية في المنطقة، أيضا لم يتمكن من معرفة من بداخل البيت".
وتابع "جهاز الشاباك الاسرائيلي كذب على قيادته السياسية عندما أخبرهم أن القائد محمد الضيف كان موجوداً في ذلك المنزل، فهو لديه شكوك بوجوده نظراً لوجود زوجته وأطفاله في ذلك البيت".
وقال : لا شك أن المعلومات التي وصلت للشاباك، كانت تتحدث عن زوجة وأطفال الضيف، وعليه ظنت أجهزة المخابرات أنه قد يكون معهم، وهذا يكشف غباء الشاباك والقيادة السياسية الاسرائيلية أبرزها: كيف لقائد بمكانة القائد العام للمقاومة أن يكون مع أهله خلال مرحلة حاسمة من الحرب.
"في الحقيقية لم يكن القائد العام للقسام في منزل عائلة الدلو، فقد كان في الميدان يقود المجاهدين ويصدر التعليمات لضرب العدو من خلف خطوطه، وهو من أصدر التعليمات بقصف تل أبيب وحيفا والمدن المحتلة".
"لا شك أن المقاومة حينما أعلنت أن الضيف على قيد الحياة ويقود صفوف المجاهدين فهي كأنما سفت الرمل في وجه العدو الاسرائيلي الذي فشل عشرات المرات في الوصول إليه، بعدما ظن العام الماضي للحظة أنه قريب منه ويمكنه اغتياله".
"وقد أدت محاولة اغتيال الضيف لفشل اسرائيلي كبير بعدما كشفت أجهزة أمن المقاومة خيوط وتفاصيل كثيرة بشأن محاولة الاغتيال، ما كان لها أن تصل لها لولا الفشل الاسرائيلي".
وختم "نجا الضيف من القصف الذي استشهد فيه زوجته وابنه علي وابنته سارة، لأنه لم يكن معهم ولم يلتق بهم طيلة فترة الحرب، ولأن غباء العدو أكبر مما يتصوره أحد، فقد انتهت الحرب والضيف في يده ملف عدد من الجنود الأسرى الاسرائيليين".