وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عطاء فلسطين الخيرية توزع حقائب وقرطاسية وزي مدرسي

نشر بتاريخ: 23/08/2015 ( آخر تحديث: 23/08/2015 الساعة: 18:11 )

غزة- معا - ضمن حملة "دفتر وقلم يمحو الألم" وبمناسبة حلول الفصل الدراسي الجديد، قامت جمعية عطاء فلسطين الخيرية، بتوزيع حقيبة وقرطاسية وزي مدرسي متكامل ويشمل قميص وبنطال وحذاء، بالإضافة الى تقديم ملابس متكاملة (ترنجات)، وكذلك توزيع ملابس شتوية متكاملة عبارة عن كنزات صوفية وطاقية صوفية وقفازات، وذلك على الأطفال الأيتام من كلا الجنسين، الذين تيتموا خلال العدوان الأخير على قطاع غزة في صيف العام 2014، حيث جاء هذا التوزيع كمرحلة أخرى من مرحلة الرعاية لتوفير متطلبات العيش الكريم بتوفير ما يلزم لهؤلاء الأيتام لسد احتياجاتهم، وقد سبقت هذه الحملة بتوزيع طرود غذائية وصحية على هؤلاء الأطفال الأيتام.


وأشرف على التوزيع اليوم د. نجاح عليوة، عضو مجلس إدارة الجمعية، وأشارت الى أن برنامج كفالة ورعاية الأيتام يعتبر أحد البرامج الأساسية التي تبنتها الجمعية منذ نشأتها في العام 2003، ويستهدف البرنامج الأيتام في مناطق قطاع غزة والقدس وقرى الضفة الغربية المتأثرة بفعل الجدار الفاصل بالضفة الغربية، ويتم اختيار الأيتام وفق آلية دقيقة لضمان عدم الازدواجية في الكفالة مع مؤسسات أخرى.


وقالت أن حملة "دفتر وقلم يمحو الألم" جاءت من أجل التخفيف من الاحتياجات الأساسية خاصة مع بداية العام الدراسي وفي أوقات ما أحوج إليهم في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المناطق الفلسطينية خاصة قطاع غزة الذي ما زال يعاني من آثار العدوان في ظل استمرار الحصار لسنوات طويلة يؤثر سلباً على الأطفال لاسيما الأيتام منهم.


من جانبهم عبر الأطفال الأيتام عن فرحتهم وسعادتهم وعن عميق حبهم وتقديرهم لجمعية عطاء فلسطين الخيرية، وعلى جهودها المتواصلة لتقديم المساعدة لهم، خاصة معاناتهم من ظروف معيشية صعبة لنظراً لوفاة معيلهم الأساسي وتحمل أعباء الحياة لوحدهم وعدم كفالتهم من أي مؤسسة أخرى مما يجعلهم يشعرون بالرضا من أي مساعدة تقدمها المؤسسة.


بدورها، ناشدت رجاء أبو غزالة شعث، مؤسس ورئيس جمعية عطاء فلسطين الخيرية، المؤسسات المحلية والدولية لمواصلة جهودهم لخدمة الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه لاسيما أبناء قطاع غزة وما يعانوه من حروب متتالية و حصار متواصل وتأخر في عملية الإعمار مما نتج عنه ازدياد في أعداد الأيتام التى يتوجب علينا تحمل مسؤولياتنا تجاههم وتوفير ما يلزم لهم من أجل رسم الأمل على وجوههم رغم الألم.