|
جبهة التحرير الفلسطينية تدين الاحداث التي يشهدها مخيم عين الحلوة
نشر بتاريخ: 23/08/2015 ( آخر تحديث: 23/08/2015 الساعة: 18:17 )
بيروت- معا - دانت جبهة التحرير الفلسطينية بشدة الاحداث التي يشهدها مخيم عين الحلوة، والتي ادت الى استشهاد وجرح العديد من المدنيين، معتبرة أن هذه الاحداث تضر كثيرا بسمعة الشعب الفلسطيني، ونضاله الوطني، وتعرض امنه واستقراره لمخاطر كبيرة.
وقال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، عباس الجمعة في حديث صحفي ان الأحداث التي يشهدها مخيم عين الحلوة تتطلب من جميع القوى والفصائل والفعاليات ومؤسسات المجتمع المدني العمل على دعم القوة الامنية، لانه آن الأوان للتصدى لكل العابثين بالأمن الفلسطيني ومحاسبتهم، من خلال تسليمهم للقوى الامنية اللبنانية لأننا نعيش فوق أرض لبنان الشقيق كضيوف لحين حق العودة، مبينا ان الموضوع لا يمكن السكوت عنه. ولفت الجمعة ان "القوى الظلامية" التي تختبئ وراء الدين في المخيم، تنفذ أجندات خارجية وتتآمر على الشعب الفلسطيني من أجل تنفيذ مخطط تأمري هدفه تهجير الشعب الفلسطيني، وانهاء اسم المخيم بما يشكل رمزية لحق العودة، متابعا: "على الجميع مراجعة أنفسهم لتسليم هؤلاء المجرمين إلى العدالة". واكد الجمعة على موقف جبهة التحرير الفلسطينية المتمثل بحرصها على مسيرة السلم الأهلي في لبنان، والمحافظة على أمن المخيمات الفلسطينية واستقرارها، وحماية الوجود الفلسطيني في لبنان، والتزام الشعب الفلسطيني بالقوانين والانظمة اللبنانية لحين عودته، وتعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية على قاعدة التمسك بحق العودة ورفض مشاريع التوطين والتهجير واحترام سيادة لبنان الشقيق، من خلال سياسة النأي بالنفس بعيدا عن الصراعات المحلية والاقليمية والابتعاد عن السجالات الاعلامية الضارة، لأن المطلوب اليوم هو توحيد الموقف السياسي في اطار حماية امن المخيمات وصون استقرارها وقطع الطريق على كل العابثين بأمن شعبنا ومصالحه واستقراره. |